دشن أمير منطقة حائل، رئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة ورئيس اللجنة العليا المنظمة لرالي حائل الدولي في نسخته التاسعة 2014 الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز من موقدة حاتم الطائي في متنزه السمراء، بحضور الأمير بدر بن عبدالمحسن ومساعد رئيس اللجنة العليا لتطوير حائل رئيس العليا المنظمة للسباق الأمير عبدالله بن خالد بن عبدالله، ورئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية الأمير سلطان بن بندر الفيصل. ورحب أمير حائل بالمتسابقين وتمنى لهم التوفيق في السباق وإقامة طيبة في ربوع حائل، مثمّنا حضورهم ومشاركتهم في السباق الذي يشهد تطوراً عاماً بعد عام، فيما شكر المتسابقون أمير المنطقة على حسن الضيافة والدعم والمساندة، وصاحب الحفل استعراض جوي لفريق الصقور السعودية. ويضم "رالي حائل" هذا العام نحو 48 سائقا ودراجا في السباق الذي يستمر خمسة أيام يقطع خلالها المتسابقون 1200 كيلو متر على أربع مراحل، ذلك تشهد الفعاليات المصاحبة للرالي والتي تبلغ 28 فعالية حضورا جماهيريا كبيرا وسط برامج عديدة. من جهته أبدى المتسابق إبراهيم المهنا قائد فريق قوى الأمن الداخلية رضا فريقه عن النتائج التي حققها خلال الفترة الماضية وأبرزها ثاني العالم لعام 2010 بفارق نقطة واحدة عن البطل، وبطولة الكويت لهذا العام التي انتهت الجمعة الماضية. وقال المهنا في المؤتمر الصحافي: "طموحنا حصد الألقاب، لكننا نسير وفق الإمكانات المتاحة أمامنا، إذ نعتمد على تجهيزاتنا الذاتية بما في ذلك تجميع السيارات التي نشارك بها في المسابقات وأهمها رالي حائل لهذا العام الذي ندخله بسيارة جديدة كليا، وهذه الخطوة أغنتنا عن انتظار فرق الصيانة المكلفة، والزمن الذي ينفق في انتظار قطع الغيار، فضلا عن تقليل التكاليف المادية لشراء المركبات". وأكد أن السلامة هي أهم مطلب لفريقه في مشاركاته المختلفة كون السيارة جزءا من حياتنا اليومية ويتعامل معها رجل الأمن في شوارعنا التي تشهد وللأسف حوادث مؤلمة بسبب سوء استعمال المركبة وعدم الالتزام بالاشتراطات الأمنية للسلامة ونظام السير. وثمن المهنا لوزير الداخلية الأمير محمد بن نايف دعمه للفريق وقال: "الدعم غير مستغرب من وزير الداخلية لفريق الراليات خصوصا ولكل الفرق الرياضية في قطاعات الأمن المختلفة، إذ كان الدافع الاساسي للظهور بمستوى مشرف وتحقيق نتائج إيجابية في معظم المشاركات".