الشؤون البلدية: احتكار الإعلان بصفته المعروفة غير موجود سعادة رئيس تحرير صحيفة «الرياض» المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. إشارة إلى ما نشر بالعدد (16663) من صحيفتكم الغراء الصادر في 1435/4/6ه بعنوان (احتكار سوق الإعلان) للكاتب خالد الفريان بداية نود ان نشكركم على اهتمامكم وتعاونكم بمختلف القضايا المتعلقة بالخدمات البلدية، كما نود الإفادة بأن هذه الإدارة تلقت خطاب الجهة المختصة بالوزارة والمتضمن بأن الأمانات تهتم بصناعة إعلانات الطرق وتقوم بتخصيص مواقع إعلانية ومن ثم طرحها في مزايدة عامة، ويتم ترسيتها على من يكون عطاؤه مكتمل الشروط وأفضلها مالياً وتشكل ايرادات الإعلانات للأمانات مصدراً مهماً يساعدها على تنفيذ البرامج المعتمدة في الباب الثالث من ميزانياتها. أما بالنسبة لما تطرق إليه الكاتب من وجود احتكار لهذه الصناعة في المواقع المؤجرة من الأمانات والبلديات، فنود الايضاح إلى أنه سبق ان عقدت ندوة برعاية صحيفتكم الموقرة بعنوان (إعلانات الطرق القوي يتحكم في السوق، والمتنافسون يتفرجون) وذلك بتاريخ 1435/4/4ه وكان أحد محاور الندوة هو احتكار الإعلان لفئة معينة وقد تم ايضاح وجهة نظر كافة الأطراف ذوي العلاقة وقد أوضح خلالها ان الاحتكار بصفته المعروفة غير موجود بدليل ان مواقع اللوحات الإعلانية هي بعقود مدتها (5) سنوات يعاد طرحها عند انتهاء العقود بشكل مستمر والفرصة متاحة لكافة ذوي الاختصاص للدخول والمشاركة، ولذلك فإن صفة الاحتكار غير واردة علماً ان الوزارة تعمل حالياً على إجراء دراسة متكاملة عن إعلانات الطرق تهدف إلى تنظيم هذا النشاط بما يحقق الأهداف التالية: 1- زيادة الموارد المالية العائدة من الاستثمار في هذا النشاط. 2- إيجاد روح المنافسة بين الشركات والمؤسسات العامة في هذا المجال. 3- إدارة النشاط الاستثماري بأسلوب تجاري وما يتضمنه من خطط التسويق. 4- ابتكار تنظيم لوسائل الإعلان يساعد على تحسين مظهر المدينة ومنع التلوث البيئي. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة الشؤون البلدية والقروية وزارة النقل: العمل قائم على مشاريع النقل العام في مختلف المناطق سعادة رئيس تحرير جريدة «الرياض» المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. إشارة إلى ما نشر في جريدة «الرياض» بعددها رقم 16685 وتاريخ 1435/4/28ه تحت عنوان (شيء للوطن خط البلدة والليموزين صورة للصراع الإداري) بقلم الكاتب عبدالرحمن آل الشيخ والذي تطرق فيه إلى النقل العام داخل المدن مستشهداً بخط البلدة. نشكر الكاتب على اهتمامه بهذا الموضوع الهام ونود الايضاح بأنه بناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - واهتمامه بتوفير كل ما فيه راحة للمواطنين وتقدم وتطور الوطن.. فقد صدر قرار مجلس الوزراء رقم (4) وتاريخ 3 محرم 1433ه بالموافقة على الاستراتيجية الوطنية للنقل، وقرار مجلس الوزراء رقم (174) وتاريخ 2 جمادى الآخرة 1433ه المتضمن تنفيذ مشروع النقل العام في الرياض وبقية المدن ذات الكثافة السكانية العالية، والأمر السامي رقم (45268) وتاريخ 7 شوال 1433ه القاضي بتنفيذ مشروع النقل العام في مدينة مكةالمكرمة (بالقطارات والحافلات) وقرار مجلس الوزراء رقم (373) وتاريخ 15 من ذي القعدة 1433ه بإنشاء هيئة النقل العام والأمر السامي رقم (أ/18) وتاريخ 17 صفر 1434ه القاضي بتخصيص مبلغ 200 مليار ريال سعودي من الميزانية العامة لمشاريع النقل العام وقرار مجلس الوزراء رقم (131) وتاريخ 29 ربيع الثاني 1434ه بالموافق على مشروع النقل العام في محافظة جدة بجميع مكوناته واعتماد التكاليف المالية اللازمة لتنفيذه، وقرار مجلس الوزراء رقم (2) وتاريخ 1/1/1435ه بالموافقة على مشروع النقل العام في منطقة المدينةالمنورة بجميع مكوناته واعتماد التكاليف المالية اللازمة لتنفيذه، كما انجزت الوزارة بالتعاون مع هيئات وأمانات المدن المخططات الشاملة للنقل العام في مدن الدمام، الطائف، بريدة، وجازان فيما العمل جارٍ حالياً على إعداد مخطط مدينة حائل وحاضرتي الهفوف وأبها. وتتعاون الوزارة والجهات الأخرى على الدوام للارتقاء بالخدمات والتغلب على المعوقات وذلك من خلال اللجان ومجالس المناطق وفرق العمل وقد تحقق الكثير من النجاح نتيجة لذلك ولله الحمد. نأمل أن يكون في ذلك توضيح لما اتخذ من إجراءات لإيجاد نقل عام متطور في مختلف مناطق المملكة. وتقبلوا أطيب تحياتي.. مدير عام إدارة العلاقات العامة في وزارة النقل عبدالعزيز بن محمد الصميت