للشعراء مواقف كثيرة تحدث في منحيات الحياة.. ومن هذه المواقف عندما أرسل الشاعر علي عويض الشاطري أبيات شعرية لرفيق دربه الشاعر مروي دويس المطيري يوصي فيها أبناء رفيقه على حسن الاعتناء بوالدهم نظراً لكبر سنه، وقد طوّع هذه الأبيات بطريقة فكاهية.. ومما زاد جمال هذا الموقف هو إجابة الشاعر مروي دويس المطيري على نفس الطريقة، ونفس الأسلوب، والشاعران تفوح كلماتهم بمفردات جميلة، ومعان كلها رائعة ومثيرة للاستماع. الصوت: عودٍ عوارض لحيته شيّبنّي وبانت ظروف العود مير اعتنوبه اللي منوّل حسن نجره يدنّي اليوم عسى الله يغفر ذنوبه ياما شرا كبشٍ معه كيس بنّي بوقتٍ على عوص النجايب ركوبه واليوم يا نواف عودٍ مسنّي والبر فيه ما هو صعوبه علي عويض الشاطري الصدى: ياللي تقول القاف لا تحسبنّي ناس السنين اللي عليّ محسوبه أعرف حساب إسنيني اللي مضنّي وأرجو ثواب الرب وأخشى العقوبه وسنّك تراه مقاربٍ حول سنّي وشبيك على العارض غدا له شبوبه هذا الكبر يقرب وصلك ووصلنّي وعما قريب يصير شلك اعجوبه اسمع واشوف في مقامك تونّي راح الشباب اللي زها لك بثوبه وكانك على الماضي شفوق وتحنّي اللي مضى دار الرياح بهبوبه وقتٍ مضى محسوب منّك ومنّي وعسى العوض يحصل قبولٍ وتوبه وجعل الذنوب اللي مضت يغفرنّي وليت الجهل والغي تستر عيوبه لكن ليامن النجوم أدبحني وكلٍ تريّح في فراش محبوبه خل العيون لربهن يسهرنّي ترى العمر يمشي ومقبل غروبه