إن ما تشهده منطقة الجوف من افتتاح حزمة من المشاريع الصحية يبعث على الغبطة والسرور كيف لا ونحن نلمس الاهتمام الكبير والحرص الشديد من خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، والنائب الثاني - يحفظهم الله - للارتقاء والتميز بالخدمات الصحية المقدمة لأبناء هذا الوطن المعطاء، والذي يظهر جزء منه - يوم الافتتاح - في مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي، ومستشفى الأمير متعب بن عبدالعزيز ، ومركز الأسنان التخصصي، ومركز السكر، إضافة إلى وضع حجر الأساس لمشاريع صحية أخرى بمنطقة الجوف، يأتي إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين ورؤيته - يحفظه الله - بشأن «صحة المواطن»، كما يأتي استكمالاً لتنفيذ مشاريع المدن الطبية والمستشفيات، ومراكز الرعاية الصحية الأولية، والمشاريع الصحية الأخرى التي تنفذها الوزارة في عدد من مناطق ومحافظات المملكة، في إطار المشروع الوطني للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة، والذي أرسى مبادئ العدل والشمولية في التوزيع للخدمات الصحية وسهولة الوصول إليها والحصول عليها، حيث يسهم إنجاز المشاريع الجاري تنفيذها في الوزارة، والجاري طرحها والمعتمدة في ميزانية الوزارة - بإذن الله - في الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية. وقد كان لتوجيهات معالي وزير الصحة والجهد الكبير والمقدر من جميع مسؤولي الوزارة وعملهم بروح الفريق الواحد الأثر الكبير في تحقيق ذلك. وختاماً أرفع لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني - يحفظهم الله - كل الشكر والتقدير والعرفان على رعايتهم الكريمة ودعمهم اللا محدود وتوجيهاتهم السديدة، كما أوجه شكري لمعالي وزير الصحة على متابعته المستمرة لكل ما من شأنه توقير وتطوير الرعاية الصحية بما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة ويلبي طموحات المواطن الكريم، ولا يفوتني أن أوجه شكري لسعادة مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الجوف وللزملاء العالمية في صحة الجوف على ما يبذلونه من قصارى جهدهم من أجل خدمة المريض في هذه المنطقة الغالية على نفوسنا. * نائب وزير الصحة للشؤون الصحية