يا بنت لا تسترين / شجونك ب بابها بسمة شفاياك لا غابت لقانا: طفى دمع الحزن في عيونك ما توارى بها عينك تذيع الألم بسّ أن رمشك نفى الضحكة ليا علت ثغرك أنا القى بها حُب ، و فرح و الشتاء يصبح مداين دفى انتي نظر دنيتي و انتي ترا أهدابها وانتي هناء فرحتي يا عشقي اللي صفى يا أم الحلا بهجتي قربك من أسبابها لا ل الهجر والف لا لا و الوله ما اكتفى شوفك يداوي جروحي من عنا صابها وابل وصالك على ذابل فرحْنا ضفى قامت تموّل على دقّ القهر ما بها ( نسّم علي الوجع من ) طعنةٍ فالقفا ! قلت: الحسن ينطعن ؟ قالت هو أولى بها حملت خيباتهم في سكة اهل الجفا قلت: آلمحبه ( شقا ) ما ينتجرى بها إلا على أهل العطاء والطيب والمحتفى قالت: صحايف فعولك ناصع كتابها وأنت الهوى يا ضوى دربي/ وعطفك شفى من يومها و المشاعر تثمر لها أعنابها ( والحب ساقي ورود اللقاء فينا وفى ) أحمد بن محمد التميمي- المجمعة