وجه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم بالبدء الفوري في تنفيذ الخطة التشغيلية للمركز الإقليمي للجودة والتميز في التعليم العام الذي تشرف عليه المملكة العربية السعودية بالتعاون مع منظمة الأممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) في مدة أقصاها ثلاثة أشهر، كما وجه بتطبيق معايير الجودة على برامج الوزارة ومشروعاتها، واعتماد الأدلة التنظيمية لإدارات الجودة في الميدان التربوي التي أعدتها الإدارة العامة للجودة. جاء ذلك أثناء اجتماع سموه أمس بعدد من القيادات التربوية في الوزارة بحضور نائب الوزير الدكتور خالد السبتي، ونائب الوزير لشؤون تعليم البنين الدكتور حمد آل الشيخ، ومعالي نائب الوزير لشؤون تعليم البنات نورة الفايز، والدكتور غانم الغانم مدير عام الجودة، وعدد من المسؤولين. وأشاد الأمير خالد الفيصل بعدد من المشروعات الجديدة التي ستشرع الوزارة في تطبيقها وفي مقدمتها مشروع سفراء الجودة، ومشروع التنمية المهنية، ومشروع قياس رضا المستفيد، ومشروع إدارة التغيير، التي تهدف في مجملها إلى التحسين المستمر لجودة الأداء التربوي، والمؤسسي، وتطبيق مفاهيم وممارسات التطوير الذاتي في جميع قطاعات الوزارة والميدان التربوي من خلال أنظمة الجودة الحديثة لتحقيق رؤية الوزارة وأهدافها الاستراتيجية. سموه يلتقي سفير روسيا وأثنى سموه على مشروع سفراء الجودة بوصفه أحد الروافد المؤسسية التي تُعنى بتكريم المعلمين والمعلمات ومن في حكمهم وحفزهم على المشاركة الإبداعية بمنهجية علمية للتحول إلى مجتمع المعرفة من خلال تبنّي مفاهيم وتطبيقات إدارة الجودة الشاملة في أماكن عملهم، وتكوين قاعدة بيانات عن المختصين والمهتمين بالجودة من المعلمين والمعلمات على مستوى الوزارة والميدان التربوي. من جهة اخرى استقبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم بمكتب سموه بالوزارة امس الخميس سفير الجمهورية التركية بالرياض السيد يونس ديمرأر. وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الودية بين البلدين الصديقين، وناقش الجانبان الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بما يخدم العملية التربوية والتعليمية. كما استقبل الأمير خالد الفيصل امس سفير روسيا الاتحادية السيد أليغ أوزيروف. وجرى خلال اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في الشؤون التعليمية والتربوية. كما استقبل سموه بالوزارة امس، سفير ليبيا لدى المملكة عبدالباسط عبدالقادر البدري. وجرى خلال اللقاء بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بما يسهم في تنمية آفاق التعاون التربوي والتعليمي بين البلدين الشقيقين.