غاب سامي الجابر فتبين انه بالمستشفى، خرجت اصوات تستنكر هروبه وأخرى تعتذر لمرضه، وبالختام الكل تمنى له الشفاء فالمرض ليس به ادعاء ولا استشفاء، فالكل اقر بمرضه في نهاية المطاف، عدة أيام وما لبث ان عاد ذات السؤال: هل يملك سامي شهادة تدريب من فئة "A" والتي أعادت الذكرة بنا إلى تغريدة رئيس الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد مباركا للجابر بالحصول عليها والتي خولته تدريب الهلال في دوري المحترفين والتي رفعت للاتحاد السعودي لكرة القدم في حينها مدرب معتمد وفق شروط الاحتراف لنعيش معها فرحة حصوله ومهنئين، الخراشي أتهم أيضا فترة بتصريحه أن سامي لايملك تلك الشهادة ثم عاد لينكر أنه قاله أو صرح به وانما قيل على لسانه كعادة بعض من لا مصداقية في أخباره من الاعلاميين والصحفيين. الشارع الرياضي يتفاجأ بتصريح نقل عن رئيس اتحاد كرة القدم الأستاذ أحمد عيد في إحدى الصحف أنه يقف وراء كل الكوادر الوطنية اذ تمت الموافقة على جلوس سامي ليكون ضمن الفريق الفني مدير فني وليس مدربًا لحضوره مع فريق الهلال بآسيا ليجد مع هذا التصريح المنقول فرحة متشمتين مقتنصين وفي الوقت ذاته تجد الصمت المعتاد من مركز الامير فهد بن سلمان الإعلامي بنادي الهلال والذي بات مستأنسا عنه صمته وعدم التصريح والرد على مثل تلك المهاترات كما يراها هو وسياسته الاعلامية ليبقي المدرج الهلالي بين مصدق ومكذب لادارته تارة ولاخبار الصحف تارة أخرى تائهين . ويبقى ان نؤكد سواء حصل سامي ام لم يحصل على شهادة التدريب "A "، فسامي رمز كروي لن يعيبه عدم الحصول عليها لكن يبقى الأهم احترام عقول عشاق الكيان وان تنقل الحقائق كما هي فلن ينقص كياننا الأسماء ولا الشهادات، وإنما ينقصها عدم الاحترام المتبادل بيننا بالخبر الصحيح الصادق. وكم نتمنى ان نجد من المركز الاعلامي أن يحترم مشجعي الكيان ليواكب الحدث بالرد على كل ما يسيء له إما بالنفي أو تأكيد الحدث فإنه حين تهتز الثقة فلن تعود شعرة معاوية التوافق والمساندة والتصديق بعدها حاضرة وسيسقط اعتباره ومصداقيته وسيغلب القول عنه وعليه (صدقك وهو الكذوب)