سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ملتقى التحكيم الأول في العالم الإسلامي يطالب بضرورة إنشاء مركز تحكيم إسلامي في السعودية المشاركون يشكرون القيادة على دعمها للمؤتمرات والملتقيات الإسلامية..
رفع المشاركون في ملتقى التحكيم الأول في العالم الإسلامي الذي اقامته جامعة أم القرى ممثلة في كلية الدراسات القضائية والأنظمة بالتعاون مع فريق التحكيم السعودي لمدة يومين برعاية وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري وحضور صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين رئيس فريق التحكيم السعودي بالمدينة الجامعية بالعابدية في بيانهم الختامي شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني – حفظهم الله – على دعمهم المتواصل للمؤتمرات والملتقيات العلمية التي تهتم بالشأن الداخلي والإسلامي والعربي. كما أعربوا عن شكرهم وامتنانهم لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة على دعمه للجامعة ومناشطها المختلفة ولوزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري. وقد ختتمت فعاليات الملتقى بعقد ثلاث جلسات علمية ترأس الجلسة الأولى الشيخ عبدالله بن محمد آل خنين وتحدث في مستهلها الدكتور شمس الدين عبداتي عن أنواع التحكيم (الحر _ المؤسسي) الإيجابيات والسلبيات. فيما ترأس الجلسة الثانية الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس حيث طرحت أربعة موضوعات عن واقع مراكز التحكيم في العالم الإسلامي. واختتمت الجلسات بالثالثة، و ترأسها الدكتور عبداللطيف بن عبدالرحمن الحارثي عن استشراف مستقبل التحكيم في العالم الاسلامي مبرزا قوانين المرافعات المدنية في بعض الدول وما تضمنته من قواعد وإجراءات للتحكيم. وقد أوصى المشاركون بالتزام الشرع الإسلامي في كافة جوانب الحياة وفي التحكيم على وجه الخصوص والإسهام في تعميق الانتماء للدين الإسلامي من خلال تعريف العالم بالدور المتعاظم للتحكيم في الشريعة الإسلامية وبيان سبقها في هذا المجال والعمل على التعاون والتنسيق بين مراكز التحكيم في العالم الإسلامي، وكذلك إنشاء مركز تميز بحثي للدراسات والبحوث المتعلقة بالتحكيم يكون مقره كلية الدراسات القضائية والأنظمة بجامعة أم القرى يعنى بالدراسات والبحوث العلمية المختصة بالتحكيم ودوره في القضاء والدعوة إلى التوسع في إنشاء الكراسي العلمية المتخصصة في مجالات التحكيم في جامعات العالم العربي والإسلامي وإنشاء مجلة علمية محكمة خاصة بالتحكيم تحتوي على نتاج العلماء المعنيين بالتحكيم لنشر ثقافة هذا النوع من العلم وآلياته وأدواته بين الباحثين وتكون رافداً مهماً من روافد العلم والمعرفة والدعوة إلى إعداد لائحة تحكيم موحدة وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية وكذلك إنشاء مركز للتحكيم الإلكتروني مقره مكةالمكرمة في جامعة أم القرى ويختص بالفصل في منازعات رعايا دول العالم الإسلامي الكترونياً على وفق الشريعة الإسلامية والدعوة إلى إقامة مؤتمرات عالمية وندوات وحلقات نقاش ودورات علمية مستمرة في التحكيم وتطبيقاته المعاصرة بما يسهم في إعداد وتأهيل كوادر شبابية علاوة على إرشاد طلاب الدراسات العليا في الجامعات الإسلامية، إلى جانب تضمين الخطط الدراسية في الكليات والأقسام الشرعية والنظامية جملة من المقررات عن التحكيم.