انتقل إلى رحمة الله الشيخ صالح بن عمر بن الشيخ محمد بن عمر العُمري عن عمر يقارب التسعين عاماً قضاها في خدمة دينه ووطنه ومجتمعه. والمتوفى من أوائل الذين التحقوا بمدرسة دار التوحيد بالطائف إبان تأسيسها ثم عمل في شركة أرامكو ومنها إلى الجمارك حيث انتهى به العمل مديراً للجمارك بحفر الباطن، ومن ثم تفرغ للعمل التجاري. وكانت له اسهامات في العمل الخيري والاجتماعي وبناء المساجد ومساعدة المعسرين، وقد تلقت (الأسرة العُمرية) تعزية العديد من أصحاب السمو الأمراء وأصحاب الفضيلة والمعالي من مختلف مناطق المملكة. تغمد الله الفقيد بواسع رحمته وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان. (إنا لله وإنا إليه راجعون).