لاتتوقف مهام وكيل أعمال لاعب كرة القدم المحترف على حظور مراسم توقيع موكله مع النادي الذي اختاره اللاعب والحصول على ال10٪ وإنما هناك أدوار رئيسية وواجبات تجعل الوكيل هو الآخر محترف في عمله ويضاهي الوكلاء العالميين وتبرز ثقافته العالية وحرصه على جوانب أخرى تربوية تفوق في اهميتها المادة التي يتحصل عليها من أقيام العقود ولعل مادعاني لهذه المقدمة هو ملاحظتي واعجابي بخطوات وعمل وكيل الأعمال علي الرماح والتي آخرها زيارته برفقة موكله النجم سلمان الفرج لثانوية القاسم بن سلام والتقائهما بأسرة المدرسة من معلمين وطلاب وذلك في جانب اجتماعي يهدف إلى التواصل وإبراز الصورة الحقيقية للرياضة والتنافس الشريف ونبذ التعصب بعيدا عن الاطروحات المتشنجة ورمي التهم على هذا الطرف أو ذاك بل حديث جميل ومختصر ومقنن يصب في المصلحة العامة وهذه الخطوة تحسب للوكيل المحترف علي الرماح الذي يحرص على الحفاظ على النجوم واستغلال أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالنفع متى ماوجد أن هناك وقتا بعيدا عن التزامات ناديه وتحفيزه وإشعاره بالمسؤولية الاجتماعية وتلك ليست المرة الاولى للرماح الذي سبق أن أشرك النجم عبدالعزيز الدوسري وبعض زملائه في فعاليات وأنشطة اجتماعية وخيرية كانت لها أصداء إيجابية. في زمن الاحتراف حضر المال في ايدي اللاعبين ومعه الفراغ فكانت النتائج كوارثية من حيث المستوى الفني للكرة السعودية وقبل ذلك دخول عدد كبير من اللاعبين نفق الانحراف ومن هنا يجب اعادة النظر في وضع اللاعب المحترف وخصوصا في حياته اليومية من خلال زيادة وقت تواجده في النادي عبر برامج ومناشط انسانية وتسويقية تعود بالفائدة على اللاعب والنادي وتقتل وقت الفراغ الذي فرض على لاعبينا السهر والفوضى الامر الذي اثر على مستوياتهم الفنية. لجنة الاحتراف عليها مسؤولية كبيرة في فرض تعليمات مشددة على وكلاء اللاعبين حتى لايقتصر دورهم في الحصول على الهبرة المالية بل يتعدى إلى المساعدة في تطوير اللاعب فنيا والمساهمة في تطوير ذاته من خلال البرامج والدورات والظهور الاعلامي والتواجد في المناسبات الاجتماعية والاعمال التطوعية. وكيل الاعمال علي الرماح نموذج رائع يستحق التقدير فهو الوكيل الوحيد الذي نشاهد لموكليه اعمالا تطوعية ومناشط خيرية وهذا بالطبع ناتج من حرصه على القيام بهذه الاعمال فهو غير مجبر على تنفيذ مثل هذه المبادرات حاله كحال عدد كبير من الوكلاء الذين لانعرفهم الا عندما يقترب عقد اللاعب من الانتهاء. باختصار - مهمة "الزعيم" في ايران اليوم صعبة جدا ولاتقبل انصاف الحلول فالفوز هو الخيار الوحيد لنجوم الهلال متى ما أرادوا التقدم في البطولة الآسيوية والحال ينطبق على الاتحاد الذي يستضيف العين الاماراتي كل التمنيات لممثلي الوطن الهلال بالعودة لأرض الوطن بالثلاث نقاط و"العميد" بالعودة لأجواء البطولة. - برنامج "تكتيك" في القناة الرياضية السعودية مميز ويقدم الفائدة للمشاهد بفضل تواجد أصحاب الخبرة الفنية صالح المطلق وعبداللطيف الحسيني ومدرب أولمبي الكويت ماهر الشمري عيبه الوحيد هو التوقيت غير المناسب. - المستويات الباهتة التي قدمتها الطائرة الهلالية في البحرين تؤكد ان محركات "الشبح الزرقاء" تحتاج صيانة فما شاهدناه يشير إلى أن غياب الفريق عن البطولات المحلية سيستمر للموسم الثاني على التوالي.