ذكرت وسائل إعلام إيرانية أمس ان محمود الزهار القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الذي يقوم بزيارة الى طهران حاليا، التقى عدداً من المسؤولين الايرانيين. والتقى الزهار أمين المجلس الاعلى لمجلس الامن القومي سعيد جليلي الذي اكد له من جديد "دعم الجمهورية الاسلامية للقضية الفلسطينية" وتوقع "نجاحات" قادمة ضد اسرائيل. وحذر جليلي "المقاومة الفلسطينية من المؤامرات" التي تهدف الى تقسيمها. وقال مصر رسمي ان الزهار وزير الخارجية في حكومة غزة، اكد من جهته ان "مبادىء واستراتيجية المقاومة الاسلامية الفلسطينية لن تتغير". والتقى الزهار ايضا رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني. وكان رئيس الحكومة في غزة اسماعيل هنية ضيف الشرف في الاحتفالات في الذكرى الثالثة والثلاثين لانتصار الثورة الاسلامية في ايران في 11 شباط/فبراير الماضي. وظهرت انقسامات بين رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل الذي يقيم خارج غزة وقادة الداخل في القطاع، لكن هنية ومشعل نفيا ذلك. ويتهم مسؤولو "حماس" في غزة بمن فيهم الزهار، مشعل بتقديم تنازلات كبيرة من اجل المصالحة مع حركة فتح التي يقودها محمود عباس. واعرب رئيس المكتب السياسي لحماس في ايار/مايو 2011 عن تأييده "المقاومة الشعبية السلمية" التي تقضي بتخلي الحركة عمليا عن الكفاح المسلح. كما أعلن تأييده لإقامة دولة فلسطينية داخل حدود حزيران/يونيو 1967، اي الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدسالشرقية، الى جانب دولة اسرائيل. وانتقد القيادي في قطاع غزة محمود الزهار هذه التصريحات.