أعرب علماء شيعة بارزون في القطيف والأحساء عن تأييدهم لمضامين بيان وزارة الداخلية، مشددين على رفض الإرهاب وحمل السلاح بوجه الدولة. وأكدوا في بيان أصدروه اليوم أن أي استخدام للسلاح والعنف في وجه الدولة، أو المجتمع مدان ومرفوض من قبل علماء المذهب، وعموم المجتمع، ولا يحظى بأي غطاء ديني او سياسي. وحذر العلماء الشباب الشيعة "من الانجراف خلف توجهات العنف الذي لا يحل مشكلة، ولا يحقق مطلباً، بل يزيد المشاكل تعقيداً، ويحقق مآرب الأعداء الطامعين". وأبان البيان (حصلت "الرياض" على نسخة منه) بأن أعظم مقصد للدين، وأهم مطلب للمجتمع هو بسط الأمن والاستقرار في البلاد، مشيرين إلى أن مجتمعات الأمة بُليتْ في هذا العصر بجماعات وتيارات متطرفة تمارس الارهاب والعنف تحت عناوين دينية وسياسية والدين بريء من الارهاب والعنف السياسي، إذ أن كل ذلك يدمر الأوطان.