أعلنت الرئاسة الفرنسية في ختام اتصال هاتفي بين الرئيسين فرنسوا هولاند وباراك أوباما السبت، أن فرنسا والولايات المتحدة تنويان "في حال عدم تحقيق تقدم" نحو إيجاد تسوية في أوكرانيا، اتخاذ "إجراءات جديدة" تستهدف روسيا. وجاء في بيان الرئاسة الفرنسية أن الرئيسين وبعد أن شددا على "ضرورة قيام روسيا بسحب قواتها التي أرسلتها إلى القرم منذ نهاية فبراير الماضي، وعلى ضرورة القيام بكل ما هو ممكن لنشر مراقبين دوليين" في أوكرانيا، أعلنا أنه "في حال لم يتم تحقيق تقدم في هذا الاتجاه، فإن إجراءات جديدة ستتخذ وستؤثر بشكل كبير على العلاقات بين المجتمع الدولي وروسيا، الأمر الذي لن يكون في مصلحة أحد". وشهدت الأزمة في أوكرانيا تصعيدا خطيرا مع دخول قوات روسية الى منطقة القرم، واعلان السلطات فيها عن استفتاء في السادس عشر من هذا الشهر لبت ضمها الى روسيا او منحها مزيدا من الحكم الذاتي داخل اوكرانيا. وتابع البيان "ازاء الظروف الخطيرة الحالية" شدد الرئيسان خلال هذا الاتصال على "اهمية ان توافق روسيا سريعا على تشكيل مجموعة اتصال تتيح اقامة حوار بين اوكرانياوروسيا لتسهيل ايجاد حل سلمي للازمة واعادة السيادة والوحدة بشكل كامل إلى أوكرانيا". وختم البيان بالإشارة إلى أن الرئيسين "ذكرا بغياب اي قاعدة شرعية لمشروع الاستفتاء المزمع اجراؤه في القرم في السادس عشر من مارس، واتفقا من جهة ثانية على المضي قدما في دعمهما للسلطات الجديدة في اوكرانيا وفي الاعداد تحت رقابة دولية وبكل شفافية للانتخابات الرئاسية في الخامس والعشرين من مايو المقبل".