تخطيطنا لمسارنا المهني.. تخطيط لنجاحنا

إن التفوق في العمل لا يحصل مصادفة، لكن يتحقق نتيجة رؤية طموحة ولأهداف واقعية وخطة واضحة لتنفيذها، كالربان الذي يقصد البحر إذا لم تكن له وجهة محددة وخارطة طريق وإلا سيختفي وتختفي سفينته في مجاهل البحار، كذلك أي عمل لا يمكن التقدم فيه ما لم تكن له خطة واضحة ومحددة المعالم.
إن وضع خطة لتطوير مستقبلنا المهني ذات رؤية إيجابية وطموحة تزيد من فرص نجاحنا وسوف تصبح عملية اتخاذ قراراتنا أسهل ومواجهة التحديات أيسر.
ومن عوامل نجاح خطتك بإذن الله القيام بالخطوات التالية:
- أوجد لك مرشداً تستشيره داخل مؤسستك ممن تثق بهم وتعجب بإنجازهم وامنحه كل الحب والتقدير واعترف بفضله دوماً عليك، وانسب توجيهاته القيمة له في المستقبل .
- راقب المتميزين في عمهم وادرس صفاتهم ومهاراتهم واسع للتعلم منهم، مع بذل مجهود مضاهٍ لمستوى جهودهم.
كن مبادراً واسع لتحقيق أهداف رؤسائك في العمل.
- ركز على عملك واخلص النية فيه لله عز وجل واتركه ليتحدث عنك مع مرور الوقت.
- تجنب أي دعاية لذاتك أو عملك، واجعل غيرك يشيد بك لروعة إنجازك أو بعملك لجودته وتميزه.
- استخدم التقارير الدورية لتوثيق عملك اليومي وتقارير خاصة بالمنجزات الكبرى.
- طور علاقاتك مع الجميع، وكلما تقدمت مهنياً قل التركيز على مهاراتك الفنية وزاد التركيز على مهاراتك الإنسانية، وذلك يرجع إلى تأثير العلاقات الإنسانية على العمل.
- كن قيمة مضافة لمؤسستك بالمشاركة بإيجابية في أنشطة تخص أهداف المؤسسة بالإشراف على فرق العمل والمتابعة ولو كلفك أن تتطوع ببعض مالك أو وقتك.
- اتسم بالمرونة وتكيف مع التغيير والتطوير والتماشي معه بدلاً من إهماله ومواجهته واستعدائه، مع الحفاظ على عقيدتك وهويتك وقيمك.
- ركز على هدف وعمل واحد، لأن هذا يجعلك تنجز أكثر وسيجني لك احترام الآخرين.
- اهتم بتحقيق الأستاذية (بيت خبرة) فيما يتعلق بمجال عملك وضع لنفسك معايير لتكون مرجعية معتمدة ومعتبرة في تخصصك.
- كن ذا تفكير إيجابي وابتعد عن السوداوية وإحباط ذاتك والآخرين وأقبل على المشكلات بشجاعة وروح متحدة رغم كل المعوقات.
- بادر في دعم الغير ومد يد المساعدة لمن حولك فإن يد الله مع الجماعة.
- درب نفسك على الانضباط الذاتي والتربية الذاتية فهي من أكبر الفضائل التي ستحقق طموحاتك بإذن الله تعالى
- جدد نفسك كل فترة وقيم وضعك وأهدافك وتوجهاتك في العمل والحياة خصوصاً عند المرور بالضغوط المزمنة، لأن الضغوط هي أقوى أسباب التغيير الإيجابي عند جميع الناجحين.
- ركز على الأفعال والتصرفات، وابتعد عن الكلام والشكوى،كن مبادراً فعالاً لا متذمراً ثرثاراً.
- تعلم دائماً أنه كلما تحركت أسرع كلما نفذت أكثر، وكلما تعلمت أكثر حصدت أكثر، لتصل بإذن الله تعالى إلى القمة والاحترافية بفضل من الله وتوفيقه.