استردت سوق الأسهم المحلية عافيتها، وأغلق مؤشرها العام على مكاسب بلغت 129 نقطة دفعت به فوق مستوى 9100 نقطة، وهو المستوى الذي تخلى عنه أمس ، واتسم أداء السوق بالنشاط وتركيز المتعاملين على أسهم الصف الأول خلال عمليات كانت الغلبة فيها للمشترين الذين ضخوا أكثر من 9.85 مليارات ريال لشراء 389 مليون سهم. وقاد السوق للارتفاع جميع القطاعات، أفضلها أداءً التطوير العقاري والاستثمار الصناعي، وجاء التحسن في أداء السوق بعد هدوء حدة التوتر والمواجهات في أوكرانيا، والتي عصفت بالأسواق العالمية خلال اليومين السابقين. وطرأ تحسن كبير على أربعة من أبرز خمسة معايير في السوق تحديداً ما يتعلق بعمليات الشراء، ومعدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة الذي أقلع فوق مستوى 3725 في المئة ونسبة سيولة الشراء مقابل البيع التي استقر متوسطها فوق نسبة 59 في المئة. وأغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية على 9148.73 نقطة وهو أعلى مستوى في 66 شهراً.