المتابع للفلكلور الشعبي بكافة أنواعه والذي يقدم في مهرجان الجنادرية كجزء هام من موروثنا الشعبي يلاحظ أنه في كل عام يتطور بشكل ايجابي من خلال التحسينات واستغلال الوسائل التقنية الصوتية مع الحفاظ على أساسياته وهويته التراثية كما أن للدماء الشبابية دوراً كبيراً في هذا التطور وقد ساهم هذا التطوير في الأداء في جذب شريحة كبيرة من زوار المهرجان والتفاعل مع المؤيدين لهذا الموروث الشعبي. وهناك نوع من موروثنا الشعبي وهو فن الشيلة أو الشلة وقد وجد في الآونة الأخير اهتماماً ومتابعة وحضوراً في المناسبات العامة والخاصة وتزايداً في أعداد المنشدين بأعذب الأصوات كما خدم هذا الفن الجميل القصيدة وتوسيع دائرة انتشارها بين المتلقين وساهمت وسائل التقنية الحديثة في تأديته بشكل جميل مع دخول المؤثرات الصوتية ومحسنات الصوت ونأمل من القائمين على برامج المهرجان في النسخة القادمة إدراج هذا اللون الشعبي وتجهيز استوديوهات خاصة له في المهرجان ودعوة المنشدين المميزين في أداء الشيلات مع أهمية استقطاب مهندسي التسجيلات الصوتية ذوي الخبرة في هذا اللون.