تحتضن الرياض الشهر المقبل، برنامج (التاجر الصغير) في مدينة الرياض، كأول برنامج تدريبي من نوعه على مستوى المملكة في مجال تنمية الوعي المالي لدى الأطفال من سن 8-18 سنة، والذي يقام تحت رعاية وزارة التجارة والصناعة وهيئة سوق المال والمعهد المصرفي وبتنظيم مؤسسة هن للمؤتمرات والمعارض. وقالت المديرة التنفيذية للبرنامج هالة بنت إبراهيم الزير، إن المبادرة في إطلاق البرنامج وجدت ترحيبا ودعما كبيرا من وزارة التجارة والصناعة وهيئة السوق المالية والمعهد المصرفي، إلى جانب الدعم الكبير من قبل كافة الجهات والفعاليات التجارية والاقتصادية في المملكة. وأوضحت الزير أن البرنامج يشتمل على دورات تدريبية مخصصة للفئة العمرية من سن 8-18 سنة من البنين والبنات ويهدف إلى تحويل أفكار المشاريع لدى طلاب المدارس إلى مشروع واقعي من خلال توفير بيئة عمل تنافسية بين الطلاب والطالبات تحاكي العالم الحقيقي للأعمال، إلى جانب إعطاء الطلاب الفرصة لتعريفهم بمفهوم المشروع وإكسابهم المهارات الريادية الأساسية وتشجيعهم على تأسيس أعمالهم الخاصة في المستقبل وبث روح المبادرة وثقافة العمل الحر ومساعدتهم على التغلب على الصعوبات التي قد تواجههم في عالم الأعمال. وحول أبرز عناصر الدورة التدريبية بينت الزير أن الدورة تتميز بالكثير من العناصر كتحديد المهارات الإبداعية لدى أصحاب المشاريع وبلورة الأفكار والبحث في قوتها وضعفها، وأخلاقيات الشراء والبيع وأهمية المال لدى المشاركين. وحول الآلية التي يمكن للطلاب الراغبين المشاركة في البرنامج، أوضحت المدير التنفيذي للبرنامج أنه يمكن للطلاب والطالبات من سن 8-18 سنة زيارة الموقع الخاص بالبرنامج وتعبئة النموذج الخاص بالمشاركة وذلك على العنوان التالي http://www.altager-alsaghir.com ومن ثم سيتم التواصل مع المتقدمين للإنهاء إجراءات إلحاقهم بالبرنامج التدريبي الخاص بمشروع التاجر الصغير. وأشارت هالة الزير إلى أن البرنامج يتضمن العديد من الفعاليات منها دورة تدريبية مدتها 10 أيام لتأهيل المشاركين لخوض التجربة، وزيارات ميدانية لعدد من الجهات تشمل البنوك وهيئة سوق المال، وسيقام معرض للسلع التي يود الطلاب والطالبات بيعها لتتوج الدورة بمسابقة لاختيار الطالب الريادي المتميز في الفئات العمرية من سن 8-12 سنة، ومن سن 13-18 سنة للذكور والإناث. وعبرت هالة الزير المدير التنفيذي لبرنامج التاجر الصغير عن شكرها الكبير لكافة الجهات والقطاعات التي تساهم في دعم البرنامج ولاسيما وزارة التجارة والصناعة هيئة سوق المال والمعهد المصرفي والبنوك ومركز غرناطة التابع للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية.