طلب حاكم ولاية كسلا شرقي السودان محمد يوسف آدم من منظمات الاممالمتحدة التعاون مع بلاده من اجل مواجهة عصابات عالمية تنشط في تجارة البشر في المنطقة الواقعة على الحدود السودانية الاريترية. وقال أدم أن عصابات متعددة الجنسيات تنشط في ممارسة الظاهرة الامر الذي يتطلب مواجهتها. وأجاز البرلمان السوداني في يناير الماضي قانونا لمكافحة الاتجار بالبشر، حوى عقوبات رادعة لممارسي العملية قد تصل الى عقوبة الاعدام. وقال حاكم كسلا إن الحركة الكثيفة بين الحدود أدت لاستغلال الوضع من قبل مجموعات خارجة تمارس اعمالا غير انسانية وليست اخلاقية اضرت بالسودان وجيرانه. وكان ادم يخاطب حشدا بمنطقة حمداييت الحدودية بمحلية ود الحليو بمناسبة أمس احتفال المركز القومي لمكافحة الالغام باعلان المنطقة خالية من الالغام بحضور وزير الدولة بالداخلية بابكر دقنة ووزير الدولة بوزارة الدفاع اللواء يحي محمد خير. وحيا ادم القوات المسلحة السودانية ودورها الكبير من خلال القوة المشتركة في حراسة الحدود والتصدي للاعمال الاجرامية، ودعا أهالي المنطقة للوقوف مع الاجهزة الامنية لوقف ظاهرة الاتجار بالبشر واجتثاثها. واكد ان السودان ما زال يستقبل اللاجئين من دول الجوار، رغم انتفاء الاسباب الجوهرية والانسانية للجوء، وطالب وزارة الداخلية باعتماد اجراءات الفحص الاولي للاجئين بين منطقتي حمداييت والقرقف قبل استيعابهم في معسكر الشجراب المخصص للاجئين في المنطقة.