الشِّعر لغة جميلة، وعاطفة ووجدان وشوق، وعبارات موسيقية يطرب لها الآخرون، وتلفت انتباههم، وتكشف لنا ما يتمتع به الشاعر من إبداع وموهبة، فالشاعر المُبدع هو من يكسو قصيدته الشعرية جمالاً ورونقاً لا يضاهى. قصيدة اليوم للشاعر زيد سلمي العضيلة التي جادت بها مشاعره الصادقة، وامتزجت بالبوح العذب، والجمال، والعطاء المتميز: يا للي تفكر كيف تنسى غلايه تراي أفكر كيف من دونك أعيش أعطيتني عهد الوفا فالبدايه وملكتني يا بو عيونٍ مرايش حتى تبين كل خافي .. خفايه وخليتني في شكل طيرٍ بلا ريش ان كان لك فرقاي مقصد وغايه أنا عليك عروق كبدي معاطيش ارحم وماجا منك فيه الكفايه ليش العذاب اللي بليا سبب ليش؟ عزالله إنك دون غيرك منايه ولرضاك دافع دم وجهي بخاشيش أشوفك أنت أرضي وشوفك سمايه حتى قصرت رجلي وعفت المطاريش ولولا غلاقك ان كان طالت خطايه ولا همني لو صار فالجو تشويش