أعلنت وزارة الداخلية المصرية أنها تقوم حاليا بدراسة إعادة النظر في قرار حضور الجماهير مباريات كرة القدم وذلك في أعقاب الاشتباكات التي وقعت مساء الخميس بين عدد من جماهير النادي الأهلي وقوات الأمن عقب انتهاء مباراة الأهلي والصفاقسي في بطولة كأس السوبر الأفريقى. وأفاد بيان صحافي أصدرته الوزارة أنه عقب انتهاء مراسم احتفال فوز النادي الأهلي ببطولة كأس السوبر الإفريقى باستاد القاهرة الدولي عقب فوزه على الصفاقسي بثلاثة أهداف مقابل هدفين قامت مجموعة من الجماهير بترديد هتافات معادية للشرطة وإلقاء زجاجات المياه ومقاعد الاستاد وإطلاق الألعاب النارية والشماريخ تجاه القوات المكلفة بتأمين المباراة، مما أسفر عن إصابة 10 ضباط و15 مجندا. وأضاف البيان: "القوات تمكنت من إخلاء المدرجات، وأثناء انصراف الجماهير، قام عدد منهم بإضرام النيران بإحدى سيارات الشرطة وسيارتين ملاكي، وعدد من الأشجار المحيطة بالاستاد وتمكنت القوات من إخماد الحرائق والسيطرة على الموقف وضبط عدد من مثيري الشغب جار اتخاذ الإجراءات القانونية قبلهم. من ناحية أخرى، بعث الرئيس المصري المؤقت المستشار عدلي منصور ببرقية تهنئة لمجلس إدارة وإداريي ولاعبي النادي الأهلي بمناسبة فوز الفريق بكأس السوبر الإفريقية لكرة القدم، مثنياً على الروح العالية والأداء المتميز للفريق، كما توجه منصور لشعب مصر بالتهنئة على هذا الفوز الكبير.