تنطلق يوم الخميس القادم في المملكة الاردنية فعاليات مؤتمر المحتوى العربي الثاني والذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال وبحضور نخبة من الخبراء من قطاع الاتصالات والتطبيقات والنشر الرقمي، وسيشارك الزميل المهندس هاني الغفيلي مدير إدارة الإعلام الإلكتروني في جلسة نقاش عن مستقبل المحتوى الرقمي للحديث عن التحولات والتطورات التي تتم في وسائل المحتوى العربي على وجه الخصوص. وسيقام المؤتمر برعاية إعلامية من «الرياض» حيث سيناقش التطورات والتحديات والفرص وواقع الفجوة الرقمية www.ContentArabia.me، كما سيشارك في جلسات عمل المؤتمر 42 متحدثا من المتخصصين وأصحاب المشاريع والمستثمرين في هذا القطاع بإحدى عشرة جلسة ستتم مناقشة واقع المحتوى العربي الرقمي بين الجودة والتوسع إحصائيات حديثة ومستجدات تقنية في الجلسة الأولى، أما في الجلسة الثانية فسوف يتم فيها البحث في شركات الاتصال وحقائق حول سلوك المستخدم والتطبيقات والمحتوى، ومن ثم يتم التطرق في الجلسة الثالثة إلى قضية الاستثمار في المحتوى العربي، في حين تنظر الجلسة الرابعة في نماذج من طفرة إنتاج برامج وأفلام اليوتيوب الهادفة والكوميدية، كما سيتم مناقشة التحول الرقمي في الجلسة الخامسة وهي الجلسة المخصصة للبحث في تحديات سد الفجوة ما بين المحتوى التقليدي المطبوع والمحتوى الرقمي. وبالنسبة للجلسات السادسة والسابعة فهي تركز على دور الإعلام وشركات التسويق في تنمية المحتوى الرقمي، بينما تغطي الجلسة الثامنة دور تطبيقات الهواتف المحمولة واللوحية في إثراء المحتوى العربي وفي النهاية يختتم المؤتمر جلساته في البحث في المشاريع الناشئة وتفعيلها والبحث عن السبل لتطوير قدراتها على تجاوز التحديات وكيفية إدارة كادرها وآلية زيادة إنتاجها، وستكون الجلسة التاسعة عن محتوى الأطفال والإقبال على المحتوى باللغة الإنجليزية، بينما الجلسة العاشرة فستكون عن التحديات التي تواجه مشاريع المحتوى العربي التحديات بوقت قياسي واستعراض بعض التجارب، وأخيرا الجلسة الحادية عشر تتناول المشاريع الناشئة في شركات النشر الرقمي و التقليدي. وفي ذات السياق ذكر السيد هيثم مسعود آل سيف مؤسس المؤتمر، أن الهدف من عقد هذه المناسبة هو خلق فرصة للخبراء والمتخصصين من كافة الدول العربية لمناقشة سبل الإبداع الممكنة وقصص النجاح الملهمة التي من شأنها المساهمة بخلق قفزة نوعية بحجم تطوير وجودة وإنتاج المحتوى العربي على جميع المستويات الثقافية والتاريخية والاجتماعية والدينية وغيرها من المواد التي سيساهم إنتاجها ونشرها بطرق متخصصة بدعم الثقافة والمعرفة للمستخدم العربي من خلال تأهيلها ضمن قاعدة معرفية موثوقة للمستخدم الحالي وللأجيال القادمة.