أقامت رابطة الأدباء الكويتيين حفلا تكريميا مساء أمس الأول للقاص بسام المسلم الفائز بالدورة الخامسة لجائزة الأديبة الروائية الكويتية ليلى العثمان لإبداع الشباب في مجال القصة القصيرة والرواية عن مجموعته القصصية «البيرق». وقال الأمين العام للرابطة طلال الرميضي في كلمة بهذه المناسبة ان الرابطة لم تأل جهدا في دعم الحركة الثقافية ونشر الأدب بكل مجالاته: «ونحن اليوم نحتفي بهذا الانجاز الكبير الذي رعته الاديبة العثمان التي تعتبر احدى أميز أعضاء الرابطة»... وأضاف الرميضي أن الرابطة دأبت كعادتها على اقامة الفعاليات وتكثيف الانشطة الثقافية ومن ذلك تأسيس منتدى المبدعين الجدد عام 2001 بهدف صقل المواهب الأدبية لدى الجيل الشاب ومن بين ثمار ذلك بروز عدد من الأدباء على الساحة الأدبية والثقافية الكويتية. ولفت الى أن رابطة الأدباء سبق أن تولت طباعة أول إصدارات القاص المسلم وهي مجموعته «تحت برج الحمام»، مهنئا اياه «بفوزه بهذه الجائزة القيمة التي تساهم في استقطاب الكتاب الشباب». من جانبها، قالت مانحة الجائزة الاديبة العثمان ان الاهتمام والتكريم للمبدعين من الشباب يساهم في ازدهار إنتاجهم المتنوع من شعر ورواية وقصة قصيرة، مشيرة أيضا الى إسهام الرابطة في تشجيعهم من خلال منتدى المبدعين الذي انضم اليه كثير من أصحاب المواهب الشابة ورعته ماديا الشيخة باسمة الصباح. وأضافت العثمان انها تتابع بفرح واهتمام كتابات بعض الشباب والإصدارات المنشورة من قصص وروايات، حيث وجدت لديهم ما يستحق أن تخصص لهم جائزة وذلك إحساسا بمسؤوليتها الذاتية ككاتبة حيال جيل يتمنى من الكتاب الكبار التشجيع وإسداء الرأي والمشورة....وأعربت عن الامل في أن تسهم هذه الجائزة في دفع الشباب أكثر نحو الابداع وتحقيق الهدف الاهم والمتمثل بالاستمرار فيه مع التحلي بروح المنافسة الشريفة والمحبة بين بعضهم بعضا.