تفاعلاً مع اليوم العالمي للطفل المصاب بالسرطان، واستجابة للواجب الديني والوطني، تبرع موظفو وموظفات بنك الرياض بدمائهم للأطفال المرضى بالسرطان، ضمن حملة أطلقها البنك لمنسوبيه بالتعاون مع جمعية سند الخيرية ومستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض. وشهدت الحملة التي استمرت لثلاثة أيام إقبالاً كبيراً من منسوبي بنك الرياض، بهدف الوقوف بجانب الأطفال المرضى بالسرطان، وتعزيز مستوى الوعي بين مختلف فئات المجتمع بهذا المرض، كما قدمت الهدايا لعدد من الأطفال المرضى بالسرطان الذين زاروا البنك وكان في استقبالهم كبار مسؤولي البنك. وأعرب محمد بن عبدالعزيز الربيعة المشرف العام على إدارة خدمة المجتمع في بنك الرياض، عن اعتزازه بتفاعل موظفي البنك من كلا الجنسين مع هذه المبادرة الإنسانية، معتبراً أن إطلاق هذه الحملة وما تحمله من أبعاد إنسانية هادفة تأتي انطلاقاً من التزام البنك بالواجب الديني والوطني تجاه المجتمع، وترجمةً لاستراتيجيته في خدمة المجتمع، متمنياً للأطفال المصابين به الشفاء العاجل. يشار إلى أن بنك الرياض يحرص بشكل دائم على دعم الأنشطة والبرامج التي تخدم كافة أفراد المجتمع من خلال القطاعات المختلفة، وعلى رأسها القطاع الصحي، ومن أهمها رعايته عددا من الحملات التوعوية في مختلف مناطق المملكة، وعددا من الندوات والمؤتمرات، وغير ذلك من الأنشطة والبرامج والمناسبات الصحية. فإلى جانب إطلاقه لهذه الحملة، فقد رعى البنك ولمدة ست سنوات الحملة الوطنية التوعوية بأهمية الفحص المبكر لسرطان، والعديد من أوجه العطاء في خدمة المجتمع.