اعلن الموفد الدولي الى سوريا الاخضر الابراهيمي الخميس ان الولاياتالمتحدة وروسيا وعدتا بالمساعدة على فك العقد التي تواجه مفاوضات جنيف-2 بين وفدي النظام والمعارضة السوريين، وذلك اثر لقاء عقده مع مسؤولين روس واميركيين. وقال الابراهيمي في مؤتمر صحافي "عقدت للتو اجتماعا لساعتين مع مساعدة وزير الخارجية الاميركي وندي شيرمان ونائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف، ضمن اجتماعاتنا الثلاثية الدورية، وهي مفيدة بالنسبة لنا لابقاء الدولتين المبادرتين (بالدعوة لعقد جنيف-2)" على اطلاع على مجريات التفاوض. واضاف "قدمت لهما تقريرا مفصلا حول المباحثات التي اجريناها وما زلنا نجريها مع الطرفين السوريين"، مشيرا الى انهما "جددا تأكيد دعمهما ووعدا بالمساعدة هنا وفي عاصمتيهما على حلحلة العقد لنا، لاننا حتى الآن لم نحقق تقدما كبيرا في هذا المسار". وتابع الدبلوماسي الجزائري السابق ان "الفشل يحدق دائما في وجوهنا.. لكن في ما خص الاممالمتحدة، لن نترك حجرا واحدا من دون تحريكه اذا كان ثمة امكانية للتقدم". واكد انه "في حال عدم وجود هذه الامكانية، سنقول ذلك". ولم يحدد المبعوث المشترك للامم المتحدة وجامعة الدول العربية، ما اذا كانت اي جلسات تفاوض مشتركة او منفصلة ستعقد اليوم الجمعة، وهو اليوم الذي من المقرر ان تختتم فيه الجولة الثانية من مفاوضات جنيف-2. من جهتها سيرت المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة خلال اسبوع تسع طائرات محملة بالمواد الاغاثية من مطار دمشق الدولي الى القامشلي في شمال شرق سورية، في اطار جسر جوي يهدف الى مساعدة 260 الف نازح، بحسب ما قال ممثل المفوضية في سورية. وقال رئيس بعثة المفوضية في سورية طارق كردي في مقابلة مع فرانس برس اجريت في مطار دمشق حيث كان يتم تحميل احدى الطائرات بمئات الطرود الكرتونية والاكياس المغلفة التي تحمل شعار المفوضية، "بدأ العمل بهذا الجسر الجوي الخميس" في السادس من فبراير، و"اوصلنا 240 طنا من مواد الاغاثة وضعت في مخازن المفوضية تمهيدا لتوزيعها". واشار الى ان كمية المواد الاغاثية المقررة في العملية هي ثمانمئة طن، موضحا ان سبب التوجه الى القامشلي هو وجود "اكثر من 260 الف نازح سوري مسجلين في المفوضية ولم تستطع اي منظمة الوصول اليهم عن طريق البر بسبب المصاعب الامنية".