زارت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيسة مجلس إدارة الجمعية السعودية للمحافظة على التراث يوم أمس، عددا من آثار ومتاحف المدينةالمنورة، التي تأتي من منطلق اهتمام الجمعية بالتراث والتوعية بأهميته وقيمته الوطنية. ووقد أعربت سموها، عن شكرها لرئيس مجموعة الميمني القابضة يوسف عبدالستار ميمني، لدعوته للجمعية السعودية للمحافظة على التراث لزيارة آثار المدينة وتنظيمه لجدول الزيارة الدقيق والشامل للمواقع والمشاريع التي تلتقي مع اهتمامات الجمعية. من جهتها أوضحت المدير التنفيذي للجمعية الدكتورة مها السنان، أنه رغم حداثة عمر الجمعية فإنها تعمل بأقصى طاقاتها للتنسيق مع الجهات المعنية في تبنِّي المشاريع والبرامج التي تخدم المناطق، وتسهم في رفع مستوى الوعي بالمحافظة على التراث في المملكة. من جانبه أوضح رئيس مجموعة الميمني القابضة يوسف عبدالستار ميمني، أن زيارة الجمعية السعودية للمحافظة على التراث بالمدينةالمنورة جاء لإطلاع أعضاء مجلس إدارة الجمعية على تراث المدينة الثري والزاخر بالمكونات الحضارية والتراثية وتنوعها من معالم عمرانية ومظاهر تراثية، وما تحويه مؤسسات المدينة ومتاحفها وجمعياتها ومعارضها من مآثر نادرة، إضافة لزيارة المآثر الإسلامية والتاريخية. تجدر الإشارة إلى أن الجمعية السعودية للمحافظة على التراث، من خلال مبادراتها ومشاريعها التثقيفية والتوعوية المتواصلة، تتطلع إلى الوصول لكل مناطق المملكة، إيمانا من إدارة الجمعية وعلى رأسها صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز، بأن التراث قضية وطنية تستدعي الاهتمام من الجميع أفرادا ومؤسسات.