كشف مستثمرون ومختصون في قطاع الملابس النسائية عن ارتفاع مبيعاتهم بعد قرار "التأنيث" بنسبة 15%، مبينين أن تنامي الأرباح جاء نتيجة الخصوصية التي باتت تحظى بها المتسوقة. وقال مدير الموارد البشرية في شركة الشايع أن بعض محال المستلزمات النسائية التي تم تأنيثها ارتفعت مبيعاتها وذلك منذ البدء بشكل فعلي في تطبيق التأنيث قبل ثلاثة أعوام، وأضافت ريم أسعد مؤسسة حملة مقاطعة محال المستلزمات النسائية التي يديرها الرجال أن النتائج العملية المترتبة على قرار التأنيث حافظت إلى حد ما في دعم الشرائح المتوسطة في المجتمع، وطالبت التوسع في تأسيس مراكز تدريبية لتدريب الكوادر النسائية على فن البيع في محال المستلزمات النسائية. من ناحيتها ذكرت فاطمة قاروب مؤسسة حملة "كفاية إحراج" أن الدراسات الاستطلاعية التي أجريت على العديد من محال المستلزمات النسائية أثبتت ارتفاع المبيعات في تلك المحال بنسبة تصل إلى 15% وذلك بخلاف ما كان سابق من عمل الرجال بها. وقالت أن 90% من المحال والمولات والمعارض في مدينة جدة وظفت سيدات، مشيرة إلى أن التجار لا يزالون يطلبون بأعداد جديدة من الموظفات لتغطية احتياجاتهم.