أشار الدكتور علي الشنقيطي استشاري أمراض الدم و الأورام والمدير التنفيذي للمركز الوطني لأمراض الدم والأورام إلى أن عدد حالات الإصابة بالسرطان في المملكة لعام 2012م هو 17522 حالة جديدة بحسب آخر تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية، أما الوفيات الناتجة عن مرض السرطان لعام 2012 م فتقدر بحسب التقرير ب 9134 حالة في عام 2012م ولا شك أن هذه الأرقام تستلزم العمل الجاد في التخطيط للتعامل معها وخاصة في ظل الزيادة السنوية المضطردة لحالات مرض السرطان". وأوضح د.الشنقيطي إلى أنه "يوجد دراسات جديدة فيما يتعلق بوسائل الكشف المبكر للسرطان بأنواعه المختلفة وإن كانت لا زالت في مراحلها المبكرة إلا أنها تعتبر وسائل تتميز بالدقة وعدم التعقيد وقلة التكلفة وسهولة عملها، ومن ذلك استخدم عينات الدم للشكف المبكر لسرطان القولون بدلا من استخدام منظار القولون". وتوقع الدكتور علي الشنقيطي أن يحصل تغيير كبير فيما يخص تشخيص وعلاج مرض السرطان حيث أكد أنه "نظرا للتقدم الهائل الحاصل في مجال فك الشفرة الجينية البروتينية لكثير من أنواع السرطان فإن ذلك سيفتح المجال لما يعرف بالتشخيص والعلاج الشخصي للسرطان بحيث يكون لكل مريض تشخيصه الخاص بمرضه والذي يختلف عن غيره من المرضى حتى و إن كان مرضه في ظاهره يتشابه مع غيره من المرضى". جاء ذلك أثناء استضافة المركز الوطني للإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحة للدكتور علي الشنقيطي تزامنا مع تفعيل وزارة الصحة لليوم العالمي للسرطان الذي جاء تحت شعار "تصحيح المعتقدات الخاطئة".