دشن الدكتور راشد بن محمد الزهراني نائب محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني أمس الأحد بمقر الكلية التقنية بالعاصمة المقدسة فعاليات الأسبوع التوعوي والتقني السابع تحت شعار (الإرشاد مسؤولية الجميع) وذلك بحضور رئيس مكتب الدعم وضبط جودة التدريب التقني والمهني بمنطقة مكةالمكرمة المهندس أحمد بن جلاله وعميد الكلية المهندس حسن بخاري. وأكد "الزهراني" في كلمة له بهذه المناسبة أن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني تؤكد دائماً توجهها نحو الرقي بخدماتها الإرشادية والتوعوية لأبنائها كجزء من رسالة وطن سامية للرقي بفكر أبنائه ودعم أفكارهم الإيجابية، مشيراً إلى أن هذا الأسبوع يمثل حرص المؤسسة على التوجيه والإرشاد مستهدفة من توجهها ذلك تطوير متدربينا في جميع ميادين الحياة. ونوه "الزهراني" برسالة الجهات المشاركة تجاه وعي أبناء المجتمع معتبراً حضورهم فعاليات الأسبوع فعالاً ومفيداً للمشاركين، لاعتماده على تبادل الأفكار، والخبرات، والنصائح والإرشادات بوجود عدد من الجهات الحكومية والمنظمات الوطنية التي تحمل خلفية توعوية واسعة وخبرة مهنية متنوعة، مؤكداً ثقته من أن هذه الفعاليات تحمل في طياتها فوائد ملموسة، كونه يساهم في تعزيز قدرات أبناء الوطن ودعم توجهاتهم المهنية مشيداً كذلك بالدور الإيجابي الذي تقوم به الكلية التقنية بالعاصمة المقدسة والتي تسعى سنويا إلى إضافة لمسات مختلفة إلى برامجها لتواصل ترجمة المسئولية الاجتماعية للمؤسسة من خلال التواصل مع المجتمع المحلي بالمحافظة لتلمس حاجات المجتمع ودور الكلية فيه وتوضيح ما تحتاجه الكلية من المجتمع لدعم أبنائه. من جهته، ثمن المهندس أحمد بن جلاله رئيس المكتب دعم ورعاية نائب محافظ المؤسسة لهذه الفعاليات مؤكداً سعي المؤسسة إلى خدمة المجتمع من خلال المحافظة على قيم متدربيها وإرشادهم مستهدفة إعداد أجيال جديدة لحياة مهنية ناجحة وتخريج متدربين يساهمون في بناء الوطن، منوهاً كذلك بجهود الكلية لتمكين المتدربين من أدوات صنع القرار وتوظيف الإمكانات الكامنة بالشكل الأمثل لحل المشكلات ومواجهة التحديات والتواصل الفعال مع الآخرين فضلاً عن تطوير المهارات الحالية لتحقيق النجاح على المستويين الشخصي والمهني. وفي سياق متصل ، أوضح المهندس حسن بخاري عميد الكلية والمشرف العام على الفعاليات أن البرامج المنفذة تمحورت حول تمكين المتدربين من معرفة أهمية التوجيه والإرشاد وتأثيره لإحداث تغيير إيجابي في حياتهم ، وذلك من خلال سلسلة مهنية تتمثل في أخلاقيات المهنة وكتابة السيرة الذاتية والمقابلة الشخصية وطرق البحث عن وظيفة ، إضافة إلى عدد من اللقاءات التوعوية التي نفذتها الجهات الأمنية والصحية والخيرية المشاركة ، مشيراً إلى أن ذلك يشكل محطة هامة لإطلاق الإمكانات الكامنة لدى المدرّبين الذين يمثلون دعامة أساسية لتجسيد رسالة المؤسسة حول الاستثمار الأمثل في العنصر البشري.