وهو الطريق الممتد جغرافياً من الشمال الشرقي (طريق التخصصي مروراً بطريق الثمامة) ومن الشمال الغربي (طريق المطار-الطيران الخاص) والشرق (طريق الدمام)، فهذه الطرق المؤدية إلى مقر المهرجان الوطني للتراث والثقافة في الجنادرية لا تزال تُعاني من ضعف الخدمات، والبعض منها تحت الإنشاء أو تحت أعمال الصيانة، إضافةً إلى وجود ضعف في الإنارة، وعدم وجود لوحات إرشادية، وإن وجدت فهي غير واضحة، مما يتسبب في عدم وصول زائر المهرجان إلى الموقع بسهولة، كذلك يوجد مشكلة في "دوّارات" طريقي الثمامة والتخصصي وإزدحامها المتوقع كل عام، وتحديداً على (طريق التخصصي). ويعاني (طريق الجنادرية) من سوء "السفلتة" التي مضى عليها سنوات من دون صيانة أو اهتمام، إلى جانب عدم طلاء "الإسفلت" بخطوط حارات الطريق، كذلك معظم أجزاء الطريق تفتقد إلى الأرصفة، وبالتالي دخول المركبات بشكل عشوائي إلى الطريق، خاصةً في أوقات الليل، والتي ربما نتج عن ذلك وقوع أكثر من حادث. ويتكدس على جانب (طريق الجنادرية) خاصةً في المناطق البرية بعض القاذورات والأوساخ الناتجة عن مخلفات المتنزهين، مما يؤكد غياب أعمال النظافة سواء في هذه الفترة أو طوال العام، إلى جانب وجود عمالة احتجزت طرفي الطريق لعرض سلعها أمام المارة، مما يتسبب في وقوف السيارات أمامها وارتباك حركة السير. إصلاحات عاجلة ولا يليق واقع الطريق المؤدي إلى (الجنادرية) بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة، بما يحتويه من تكسرات ومنعطفات تُربك قائدي المركبات، إلى جانب أن معظم أجزاء الطريق تفتقد إلى الأرصفة، وبالتالي دخول المركبات بشكل عشوائي، وقد يتسبب ذلك في وقوع الحوادث المرورية، مما يتطلب عمل إصلاحات عاجلة حتى نتفادى الأخطار والحوادث التي باتت تحدث بشكل ملحوظ؛ بسبب أن الطريق غير صالح للسير، كذلك دور الجهات المعنية غائب إلى حد كبير ولا نرى له أي نتائج أو آثار مترتبة، سواء إصلاحات أو إيجاد طرق أخرى بديلة نستطيع من خلالها حفظ سلامة الأفراد مما يحدث لهم أثناء القيادة. مسار ضيّق وأشارت الأرقام إلى أن أكثر الحوادث التي تحدث على الطريق تأتي بسبب مساراته الضيقه أو غير الصالحة للسير، ف"الدوّارات" التي تقع قبل موقع "الجنادرية" تكثر بها الازدحامات، والتي من المفترض على الجهات ذات العلاقة النظر فيها وصيانتها، حتى تتفادى بعض الممارسات الخاطئة من بعض قائدي المركبات في "الطلوع" فوق الرصيف أو التدخل على مسار آخر، والتي لو تم العمل على صيانتها بشكل صحيح لم نر بعض التصرفات، كذلك ينبغي تكثيف دوريات المرور أمام الدوّارات، لتنظيم السيارات هناك، ولضمان سير الأمور كما ينبغي دون تدخلات أو عشوائية. رصد العقوبات وبات رمي المهملات عادة عند البعض، فمن يتنزه ويقضي أوقاته في البر لا يحافظ على المكان الذي يمكث فيه، وعند مغادرته نرى المكان وقد تلوّث بالقاذورات والأوساخ، مما يجعل مظهر المكان غير لائق، وربما من يذهب هناك لا يستهويه زيارة موقع المهرجان، مما يُحتم توعية المواطنين أولاً، وكذلك رصد العقوبات على المخالفين من قبل البلديات، لضمان إيجاد بيئة نظيفة، كذلك دور الرقابة في البر غير مفعّل بشكل جيد، والذي يُعد من أهم الأدوار، وربما ساهم في الحد من رمي المهملات وبعض التصرفات السلبية. إنارة ضعيفة ويُعد الهدف من إنارة الطرق هو وضوح المسارات لقائدي المركبات، إلاّ أن (طريق الجنادرية) يفتقد ذلك، خاصةً بعد "متنزه الرمال"، إذ لا يستطيع قائد المركبة أن يرى بشكل واضح، وعلى الرغم من وجود زوّار من خارج البلاد من الدول الخليجية والعربية إلاّ أن مشكلة الإنارة لم تعالج حتى الآن، كذلك لا يستطيع قائد المركبة النظر إلى اللوحات الإرشادية وقراءتها بشكل يمكنه من الوصول إلى مكان الاحتفال، فاللوحات في أوقات المساء يصعب على الزوار قراءتها بشكل واضح، كذلك قد يتسبب ذلك في ضياع وقت الزائر في البحث عن الموقع دون الوصول إليه، والسبب أن الإنارة ضعيفة، واللوحات الارشادية غير واضحة. محطات وقود وعلى الرغم أن محطات الوقود من الأساسيات التي يحتاجها المسافر والزائر من داخل أو خارج المملكة، إلاّ أن ما تقدمه محطات (طريق الجنادرية) لا يرتقي إلى المستوى المطلوب، فالخدمات المقدمة من مطاعم أو غرف للاستراحة وغيرها من الاحتياجات الضرورية الأخرى ضعيفة جداًّ، والحاصل هو وجود محطة واحدة أو اثنتين فقط وخدماتها غير جيدة، بل ولا ترتقي إلى المستوى المأمول. باعة جائلين والملاحظ على (طريق الجنادرية) وجود عمالة على جانبي الطريق تعرض سلعها للمارة، فهذا يعرض المشروبات الساخنة، وهذا يعرض بعض المأكولات الخفيفة، وآخر يعرض بعض السلع رخيصة الثمن، إلاّ أن المشكلة تكمن في تسبب هؤلاء بإرباك قائدي المركبات، عبر وقوف أكثر من سيارة أمامهم، وربما شغلوا حيزاً كبيراً من الطريق، وهو ما يتسبب في ضيق المسار، أو وقوف المركبات، وبالتالي حدوث الإزدحام، مما يتطلب تنظيم عمل الباعة، وتشديد الرقابة عليهم من خلال معرفة أنهم نظاميون أو غير ذلك. حلول ممكنة ولكي نُساهم في ضمان وصول زوار المهرجان الوطني للتراث والثقافة نحتاج إلى العمل على علاج السلبيات الموجودة على الطريق، عبر تكثيف سيارات البلديات من أجل ضمان نظافة الأوساخ والقاذورات الموجودة على جوانب الطريق، كذلك لابد من تكثيف اللوحات الإرشادية، والعمل على إقرار مشروع الإنارة، حتى نخدم شريحة من الزوّار في الأعوام المقبلة، إضافةً إلى أهمية تكثيف دوريات المرور على الطريق، خاصةً أمام الدوّارات، من أجل ضمان سير المركبات كما يجب دون إزدحامات أو مضايقات، وأخيراً لابد من تنظيم عمل الباعة الجائلين. تصدعات واضحة على الطبقة الإسفلتية لا توجد أرصفة على معظم أجزاء الطريق «الصبّات» ليست بديلاً عن الأرصفة الغائبة مواطن يتحدث للزميل مشاري المطيري عن مشاكل الطريق «عدسة- عبداللطيف الحمدان» عامل يعرض المشروبات الساخنة على جانب الطريق بقايا نفايات شوّهت المنظر العام نظافة البيئة مسؤولية مشتركة مداخل بعض محطات الوقود بدائية وتتسبب في الحوادث