هم اول من يفرح بالبطولات هم اكثر من يتلذذ بطعم الإنجازات، هم اول من يجنون ثمار الانتصارات لايعرفون الانكسارات ولايجيدون جلد الذات وإطلاق الآهات ولاتثنيهم العثرات ولاتطيل بهم الكبوات لاتمر عليهم السنوات عجافا لم يعانوا من الانتظار ولم يتجرعوا الويلات ولاطعم الإخفاقات والبعد والصيام عن البطولات هم مختلفون عن البقية هم فقط كل موسم على موعد مع الذهب. أياً كان نوع هذا الذهب سواءً دوري او كأس المهم التتويج واعتلاء المنصات وتدوين الأرقام والإحصائيات.التحديث الرقمي البطولي مستمر والطموح لايتوقف الإرث كبير والتاريخ مرصع بالذهب والنجوم تتجدد والألقاب تتعدد. ارفُف وإدراج وممرات ذلك الكيان القاري الازرق مليئة بصور الكؤوس وألوان الذهب طلاء تلك الكؤوس ليس غابراً ولامسوّداً كل قطعة من تلك القطع الذهبية ينتظر دوره في كل موسم حتى يظهر بحلة جديدة ونقش آخر وتاريخ حديث. لكن هذه المرة سيكون المذاق والفرح والذهب مضاعفاً فرحة البطولة الخامسة والخمسين والبطولة الاولى لذلك الابن البار الذي ارتبط اسمه مع الحسم والإنجاز سامي الجابر المدرب الذي نشأ وترعرع في جنبات ومعاقل الزعيم ذلك النجم والموهبة والرمز الرياضي المعروف تلك الشخصية الرياضية الوطنية. حينها ستختلط المشاعر بين الجمهور والكيان الازرق والمدرب في قالب واحد اسمه الهلال زعيم الألقاب ومصنع النجوم والمدربين.الهلال حاليا اقوى من اي وقت مضى هذا العملاق الازرق القاري عندما يشم رائحة الذهب يستعيد عافيته وقوته سريعا تاركا الفضة والبرونز للبقية. نعم متفائل جداً قبل النهائي وأثناء النهائي لن نتحدث إلا عن الهلال هكذا علمتنا تلك البطولة وباحت بأسرارها انها هلالية الهوى ستة مواسم متتالية عشقها ونبضها الزعيم.