كثيراً ما أسمع باسم الفئة الغالية ولكنه اسم إعلامي أكثر منه عمليا أو ذا قدرات: أشبه بمن يشبه السراب بالماء عندما يكون عطشان، نعم فئة خاصة ومعاقون، أما الاحتياجات الخاصة لا نأخذ منها إلا القليل وأما الاعاقة فالمجتمع هو يعيقنا لتحقيق الذات لمن يشكك فنحن معاقون ولسنا معيقين. سأقلب الصفحة ولكن للخلف لأعود لمجتمع صنع عالم الفيزياء الانجليزي استيفن هوكنغ أما في حاضرنا اكتفي باسم عمار بوقس والقصة وعليكم المقارنة. لا أقصد إجحاف الوطن حقه ولا سلب جهود من اجتهد بل تجنب السلبيات فكثيراً ما أرى القصص المؤثرة عن المعاقين وتلك الموسيقى الحزينة الملتصقة بهم والتي اعتقد انها ستؤثر في الأجيال القادمة وهذا مثال حي تعايشته فهذا التفكير يقلل من طموح الكثير أتمنى وضع منهج أو نشاط لتعليم الأطفال حب هذه الفئة وانها هدية من الله لقول رسول الله «أبغوني الضعفاء فإنكم إنما ترزقون وتنصرون بضعفائكم». متى نصنع عالماً يستفيد من هذه القدرات.