سعادة رئيس تحرير صحيفة «الرياض» المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إشارة لما نشر في صحيفتكم الموقرة بعدد 16578 وتاريخ 10/1/1435ه تحت عنوان: «العشوائيات في الرياض بقلم الكاتب راشد محمد الفوزان، نقدر للصحيفة والكاتب الاهتمام. ونفيدكم أن أمانة منطقة الرياض سبق أن قامت بدراسات وحصر وتوثيق المباني (المهدمة والآيلة للسقوط والمهجورة) لعدد من الأحياء المجاورة ومنها حي البطحاء والأحياء المجاورة ومجموعة أخرى من الأحياء بمدينة الرياض وعددها 40 حياً. وتقوم الأمانة حالياً بإعداد حصر وتوثيق المباني وإعداد مخططات لكل مبنى على حدة وقرارات مساحية وإجراء مسح ضوئي لكافة المستندات المتعلقة بها وترقيمها، وكذا تنفيذ قاعدة بيانات تتضمن البيانات الوصفية والمكانية لكافة المباني تمهيداً لإزالتها. وتقبلوا خالص الود والتقدير. وكيل الأمانة للتعمير والمشاريع والمتحدث الرسمي للأمانة م. محمد بن صالح الضبعان الشؤون الصحية بجدة تعقب على «نثار» للأستاذ عابد خزندار سعادة رئيس تحرير صحيفة «الرياض» الموقر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بالإشارة إلى المقال المنشور بصحيفتكم الموقرة في عددها الصادر بتاريخ 21/3/1435ه بقلم الكاتب الأستاذ عابد خزندار في زاويته «نثار» تحت عنوان: «نقول.. عسى أن يتحقق ذلك» والذي تطرق فيه كاتبنا العزيز إلى نقص الأسرّة في مستشفيات وزارة الصحة ووعدنا بحل المشكلة فور البدء في تشغيل المستشفيات والمرافق الصحية الجديدة بمحافظة جدة، وإننا إذ نقدر للأستاذ. عابد اهتمامه بهذا الموضوع.. نود أن نوضح لسعادتكم وللكاتب القدير والسادة القراء الأفاضل ما يلي: نحن نؤكد للجميع بأن وزارة الصحة تسعى بكل قوة نحو انهاء هذه المشكلة القائمة والتي لم ننكر وجودها قط وقد بذلنا الكثير من الجهود للتغلب على نقص الأسرّة والحاضنات من خلال ايجاد الحلول المناسبة لها والتي كان من أهمها تحمل نفقات وتكاليف العلاج المقدم للمواطنين في مستشفيات القطاع الخاص.. ونود التأكيد للكاتب العزيز ان وزارة الصحة مازالت تتحمل تكاليف العلاج في المستشفيات الخاصة ولم تتوقف عن ذلك حرصاً منها على تقديم الخدمات الصحية المتكاملة لكل مواطن لأن هذا حق من حقوقه التي كفلتها له الدولة. ولقد تم البدء في تشغيل العيادات لمستشفى مجمع الملك عبدالله الطببي بشمال جدة وكذلك تم تشغيل كامل للبرج الطبي بمستشفى الملك فهد بجدة.. كما سيتم ايضاً تشغيل مستشفى شرق جدة قريباً لكي ينضم بدوره إلى هاتين المنشأتين وبالتالي سيسهم في اضافة أسرّة وحضانات جديدة لمحافظة جدة مما سيكون له الأثر الكبير في تخفيف العبء على مستشفيات جدة الحالية. وبذلك سنتمكن بمشيئة الله تعالى من تحقيق الوعد الذي ينتظره الكاتب وانتظره من قبله سكان وأهالي محافظة جدة الأعزاء. كما نود الإشارة هنا إلى أن وزارة الصحة قد اعتمدت أكثر من مليار وثلاثمائة مليون ريال في ميزانية العام الحالي لعدة مشاريع صحية جديدة من أهمها مشروع مستشفى جديد بشرق مدينة جدة ومراكز طبية تخصصية حديثة لكي تواكب النهضة الصحية الجديدة التي تشهدها بلادنا الغالية، هذا بالاضافة إلى بقية المشاريع التي قد تم اعتمادها سابقاً والمتمثلة في مستشفى الصحة النفسية الجديد الذي تم اعتماده بسعة سريرية مقدارها خمسمائة سرير، ومستشفى الولادة والأطفال الجديد بسعة سريرية قدرها أربعمائة سرير ومستشفى الليث الجديد وغيرها من المشاريع العملاقة التي ستسهم حتماً في انهاء مشكلة الأسرة والحاضنات نهائياً فور الانتهاء من بنائها وتشغيلها بمشيئة الله تعالى. هذا ما وددنا توضيحه لسعادتكم آملين في نشر توضيحنا هذا في صحيفتكم الموقرة.. شاكرين لكم كريم تعاونكم. وتقبلوا أطيب تحياتنا مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة د. سامي بن محمد باداود