هل تعلمون إخواني أخواتي القراء أنه لا إنجاز بلا تخيل، وهنا تظهر أهمية التخيل الإيجابي.. ولكن بظنك متى أفضل وقت للتخيل الإيجابي؟.. أفضل وقت هو قبيل النوم وأيضا قبيل النهوض من السرير بعد فترة النوم.. فكر واحلم وتخيل ذلك النجاح الذي حققته.. تخيل ذلك المشهد، الكل من حولك فخور بك وأنت فخور بنفسك. حاول أن تتعمق بالتخيل، تخيل حياتك تخيل نفسك وأنت ناجح ومتميز كيف يكون لباسك منزلك سيارتك.. كيف هي نظرة المجتمع لك.. الله الله بجد مشهد رائع.. أنا متأكد أن الابتسامة سترتسم على وجهك الآن.. "ودك" ما تخلص من هذا الحلم الرائع. تأكد أن تخيلك لهذا النجاح بشكل مباشر سيساعد على ترسيته بالعقل الباطن، وسيساعد ذلك في زراعته بذاتك ودعمك بالطموح للبدء والإصرار على تنفيذ خطوات عملية.. تأكد بأن الواقع هو التوقع دائما بأي موقف تمر به، ابحث عن الإيجابية، متى ما وجدتها فأنت أجدر الناس بها. لماذا أي تحدٍ نمر به نتوقع فيه السلبية التي تولد لنا طاقة سلبية محطمة للطموح.. يجب في أي موقف يمر بنا أن نحاول بقدر المستطاع توقع الإيجابية والسعي لتحقيق النجاح. صادق الناجحين والإيجابيين والمتميزين يقول المثل: "صادق السعيد تسعد" وأنا أقول: "صادق الناجح تنجح" بمصاحبة المميزين والناجحين ستجد فيها فوائد منها النقاش والمنفعة والطرح المفيد.. يكفينا جلسة المقاهي ولعب البلوت.. يجب عليك أخي الشاب أختي الشابة أن تضع لنفسك من هذه اللحظة تحدٍ: أنا اليوم لازم أتغير للأفضل.. ومن هذه اللحظة نفكر من هم الأشخاص الذين سأستفيد منهم وسيفيدونني.. بادروا بالتواصل معهم. كن أكبر من المشكلة وحول كل مشكلة إلى تحدٍ.. هل تعلم أخي الشاب أختي الشابة بأن كثيرا من المشكلات والتحديات التي يمر بها الإنسان تكون بسيطة ولكن للأسف نحن نزرع بأنفسنا أنها صعبة ومستحيل أن نحلها.. وما نقدر!.. لماذا نضخم الأمور ونصدر القرارات المسبقة.. حاول وفكر بحل أفضل من ندب الحظ فالكثير من المشكلات التي تواجهنا لو فكرنا فيها بهدوء، وركزنا واستشرنا سنجد لها الحل المناسب والأمثل بإذن الله.