دمعي هطل فوق الخدود غزير من حرّتي أشهق بدون زفير تذكرت أريافٍ بنجدٍ وهاضني ماكان خافي بالفؤاد يثير حرّكت جفن وصب دمع لصبابتي يشتاق قلبي للحنان كثير ألا ليت قلبي طير كان إني ارسله إلى كفخ صوب الغزال سفير يبلغه بإني مانقضت المعاهدة وهذي مبادي من عليه يغير رشا الوصل تلّيته ومشدود في يدي وبير المحبة بالوداد وفير يبقى حبيبي دوم بالقلب أملكه ويبقى حبيبي للفؤاد أمير لو الشوك ممشانا والاقدام حافيه مصيرنا كالأولين نصير ناديت أهلي والاخوان وعمومتي حتى الخوال وكل شيخ كبير تعبنا من الغربة ومن مرّ كاسها بوسط الخلا يرجع نداي صفير! عقارب تلدغنا وبه سمّ لدغها وحنا صبرنا والصبور ظفير أحدٍ ضرير العين تنور بصيرته واحدٍ بصيرٍ والضمير ضرير! وأماه لو قالوا: بأن ابنك افتقر وقالوا: ترى ابرّ العيال فقير بالعيد اعيّد في بريدة مع اهلنا وبالصيف اصيّف مع رجال عسير وأنا الله خالقني وانا الله رازقي ولا احدٍ على ردّ الإله قدير محمد عزيز العرفج