أغلقت سوق الأسهم المحلية على مكاسب طفيفة بعدما أضاف مؤشرها العام أمس نقطة واحدة خلال عمليات أقل ما يقال عنها إنها مضطربة، وكانت السوق قد فتحت على ارتفاع، واصل بعده المؤشر العام تسجيل المكاسب وصولا عند 8700 نقطة قبل أن يركب موجة هابطة أخذته إلى 8644 وعقب ذلك ظل المؤشر العام يتذبذب هبوطا وصعودا بين 8636 نقطة و8680 قبل أن يستقر به المقام نهاية الجلسة على 8656 نقطة. ودفع السوق للارتفاع 10 من قطاعات السوق ال15، كان من أفضلها أداء على مستوى النسب الإعلان والتجزئة، ومن حيث التأثير قطاعا التجزئة والاستثمار المتعدد، في حين طرأ تحسن على معايير الشراء المتمثلة في معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة ونسبة سيولة الشراء مقابل البيع، تراجعت ثلاثة، خاصة كمية الأسهم المتبادلة وحجم السيولة. وفي نهاية حصة التداول أمس أغلق المؤشر العام على 8656.11 نقطة مرتفعا 1.10، بنسبة 0.01 في المئة خلال عمليات كانت الغلبة فيها للمشترين. وقاد السوق للارتفاع 10 من قطاعات السوق ال15، تصدرها قطاع الإعلام بنسبة 1.27 في المئة بتأثير من الابحاث والطباعة، تبعه التجزئة، بينما دفع السوق للارتفاع قطاعا التجزئة والاستمثار المتعدد، فكسب الأول نسبة 0.85 في المئة بفعل الخليج للتدريب، تبعه الثاني بنسبة 0.73 في المئة.