اشار راغوناث إس الرئيس التنفيذي لشركة تجارة مواد البناء العالمية المحدودة الى أن سوق مواد البناء في المملكة لا يزال يستوعب الكثير بسبب التوجه الحكومي والشخصي للمشاريع والبنى التحتية والاستثمارات، مضيفا ان قطاع تجارة مواد البناء يعتبر من الروافد الرئيسية لقطاع البناء والتشييد، مما يعكس الحركة الاقتصادية للقطاع والسوق كذلك، إذ يجعل الاستثمار العالي فيها دليلا على النمو الاقتصادي والعقاري الذي يتم محليا، ويشير إلى استتباب الأمن في المملكة، الذي يغري الكثير من الشركات العالمية في الدفع بمنتجاتها في السوق السعودي. واكد، ان الشركة تسعى بجدية الى تأهيل الشباب السعودي حيث نطبق برنامج يضم مديرًا متخصصًا في السعودة، مسؤوليته الوحيدة توظيف السعوديين المتخرجين من معاهد التدريب ممن تتراوح أعمارهم بين 20 و25 عامًا، مشيرا إلى أن هؤلاء الشباب المواطنين يحظون برعاية الشركة بنسبة 100 %. ومن جانبه، اضاف السيد توماس وورنر الرئيس التنفيذي لمجموعة DORMA بأن السوق السعودي مقارنة بالسوق الخليجي يعتبر جاذبا وواعدا خاصة مع المشاريع الحكومية التي تعكف المملكة على تنفيذها إلى جانب الخطوات المتميزة التي أقدمت عليها وزارة الإسكان، منوهاً إلى أن الإحصائيات تشير إلى أن السعودية تستحوذ على السوق الأهم والأكبر لقطاع الإنشاءات والمشاريع في المنطقة العربية ككل، حيث تشهد مشاريع تنموية عملاقة في عدد من القطاعات، في البنية التحتية وفي مجالات ومشاريع تنموية مختلفة.