على عكس ما هو متوقع جراء الاضطرابات الاقتصادية العالمية، يواصل سوق العقارات في المملكة المتحدة الصعود وفق الإحصائيات الحكومية التي كشفت عن تحقيق نمو ثابت بلغ 5.5 % لسنة 2013. وتأكد لدى شركة جي آر إي استس انطلاقاً من تاريخها الطويل في العقارات أن المملكة المتحدة هي الوجهة الصحيحة الجاذبة للمستثمرين الأجانب. إذ ان الجنيه الإسترليني رغم ضعفه يلاقي مزيداً من القبول في الدول الأخرى، أضف إلى ذلك الاستقرار السياسي والأمن والرفاهية التي تتمتع بها المملكة المتحدة ويجعلها في مصاف الدول الجاذبة للاستثمار. كذلك يزدهر السوق العقاري داخل المملكة المتحدة مما يعزز الاستثمارات الداخلية من خلال التسويق الخارجي بتقليل قيود الخروج والدخول من وإلى المملكة. ففي الربع الثالث لعام 2013 تم استثمار 54% (5.1 مليارات جنيه استرليني) في لندن وحدها بواقع تعاملات المستثمرين الأجانب. عندما تستثمر في بلد تضم أرقى المدارس والجامعات في العالم وأكثر النظم القانونية يمكنك الوثوق بها ومهد اللغة الانجليزية، تأكد أنك فقط في المملكة المتحدة حاضنة الاستثمارات الأجنبية. وكان الاستثمار في القرميد والبلاط بالمملكة وسيلة ناجحة لعقود طويلة لضمان وزيادة الثروة. كما أن انخفاض قيمة الجنيه الاسترليني مقابل العملات المنافسة في الأعوام الخمسة الماضية زاد من قابلية الاستثمار في المملكة المتحدة. وفي حين ان أنظار المستثمرين تتجه نحو لندن عند التفكير في المملكة المتحدة، واجهت الإيجارات في العاصمة انخفاضاً بلغ 3.2 % في العام الماضي، الأمر الذي يختلف عن بقية مدن المملكة حيث قفزت الأسعار نتيجة الطلب من قبل المشتري الذي لم يعد قادراً على دخول سوق الأسعار. ترى الشركة (جي آر إي) أن مدن مثل مانشستر (تعدادها 2.5 مليون نسمة وإجمالي ناتج محلي 53 مليار جنيه إسترليني وأكثر مدينة تعج بالطلبة في أوروبا) تقدم عقارات بأسعار مناسبة ونسبة دخل أعلى وسوق إيجاري أقوى على المستوى المحلي. وعلى الصعيد المحلي، تعد مدينة مانشستر من المؤسسات المالية الرائدة في المملكة المتحدة بما يتفق والإحصائيات الأخيرة لتتفوق بذلك على لندن وتستحق لقب العاصمة بأقوى نمو في أسعار العقارات لسنة 2013 وقيمة عقارية أعلى من 21% على مدار العام.