احتوى معرض الأسر المنتجة بمهرجان الزيتون السابع بالجوف على أكثر من مائتي عارضة مشاركة بإنتاج السدو والصوف والمنسوجات اليدوية بالإضافة للأكلات الشعبية و الحلويات. وأوضحت مشرفة الأسر المنتجة في مهرجان الزيتون ومديرة جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية الأستاذة واجد الرويلي عن مشاركة أكثر من 200 أسرة منتجة في الخيمة، كما أشارت الرويلي إلى مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة ضمن الأسر المنتجة واللاتي أتيحت لهن الفرصة للمشاركة في المهرجان لاستعراض الكثير من إبداعاتهن الحرفية. وأضافت الرويلي أن صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيسة جمعية الملك عبدالعزيز النسائية الخيرية بالجوف خصصت جائزة لذوات الاحتياجات الخاصة بواقع 160 ألف ريال موزعة على ثلاث مراتب ويكون نصيب الفائزة الأولى 100 ألف ريال والثانية 40 ألف ريال والثالثة 20 ألف ريال وذلك لما تستحقه هذه الفئة من اهتمام بدور المرأة المنتجة والمنتج المختلف الذي كان يتداوله الجميع في الماضي وليكون بذلك حلقة وصل بالقديم، عن طريق إحياء حرفة السدو وبعض الحرفوأن هذه الخطوة تساعد في رفع مستوى الوعي وصقل مهارات ذوات الاحتياجات الخاصة وكذلك لطرح أفكار متميزة جديدة مواكبة للتنافس والتطوير في الإبداع مع المشاركات. وتعد جائزة سمو الأميرة سارة بنت عبدالله استقطاب لثلاث مشاركات لذوي الاحتياجات الخاصة وتنوعت المشاركات لتشمل عددت حرفة منها السدو والفن التشكيلي و الرسم على الزجاج والأشغال اليدوية من التريكو بإشكال عده من الملابس للكبار والصغار، حيث تعتبر مشاركتهم فتح آفاق لهم لاندماجهم في سوق العمل وتعلم المهارات الأساسية في البيع والتسويق وغرس الرغبة لديهم في تأسيس أعمالهم الخاصة في المستقبل بالإضافة إلى إعطائهم فرص حقيقية لإدارة المشاريع ضمن بيئة عمل حقيقية. كما أوضحت الرويلي أنه تم تخصيص خيمة للمشاركات بالمأكولات الشعبية والحلويات والتي تلقى إقبالاً منقطع النظير من الزوار وحركة تسوق كثيفة، في حين تمت مضاعفة أعداد المشاركات من الأسر المنتجة لهذا العام؛ دعماً لهن للمشاركة بتسويق منتجاتهن. من جهته، بيّن رئيس اللجنة العليا للمهرجان المهندس عجب بن عبدالله القحطاني أن مشاركة الأسر المنتجة لمهرجان الزيتون تعد رافداً أساسياً لحركة التسويق داخل المهرجان، ودعماً من إدارة المهرجان لتلك الفئة والتي تجد اهتمام و دعم مباشراً من سمو أمير منطقة الجوف وسمو حرمه، موضحاً أن عدد المشاركات بالمعرض يعتبر دلالة قوية على الاهتمام بإنتاج السدو ودعم الحرفيات.