توقع السفير الفرنسي لدى المملكة برتران بزانسنو، أن يرتفع عدد الطلاب السعوديين الذي يدرسون في فرنسا السنوات القادمة إلى 4000 طالب وطالبة وذلك بعد إبرام 70 اتفاقية بين جامعات فرنسية ووزارة التعليم العالي بالمملكة، وقال إن الحكومة الفرنسية تشجع الطلاب السعوديين للدراسة والابتعاث فيها بعد أن وصل الآن عدد الطلاب المبتعثين السعوديين إلى أكثر من 1400 طالب وطالبة في الوقت الذي كانوا قبل ست سنوات حوالي 100 طالب فقط. هذا وكشف السفير الفرنسي في لقاء مع الإعلاميين على هامش حضوره تدشين مصنع شركة فالوريك العربية السعودية لأنابيب النفط بين شركتين سعودية وفرنسية، عن إصدار 80 ألف تأشيرة تصدرها فرنسا سنويا للسعوديين في الوقت الذي يزور فرنسا سنويا 200 ألف سعودي معتبر فرنسا هي الوجهة الثانية للسعوديين بعد ماليزيا. وقال إن افتتاح هذا المصنع حدث هام ومستقبل مبشر لشباب المملكة بافتتاح وتشكيل اقتصاد جديد بين البلدين، مقدرا حجم الاستثمار الفرنسي في المملكة بحوالي 15 مليار دولار، مؤكدا بأن فرنسا هي الشريك الثالث للمملكة عالميا والحكومة الفرنسية تعمل على هذه الشراكة والاستثمار بين البلدين، مبينا أن أكثر استثمارات السعوديين في فرنسا تأتي في قطاع العقار، وأضاف: "نعمل الآن مع شركاؤنا السعوديين في مجال الاستثمار في الصناعة بالتكنولوجيا المتقدمة، وبعد زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند للمملكة في ديسمبر من العام الماضي ركز على خلق شركات سعودية فرنسية للعمل في مجال الصناعة بالتكنولوجيا المتقدمة"، وقال هناك أكثر من 70 شركة فرنسية بالمملكة يعمل بها حوالي 20 ألف موظف. ولفت السفير الفرنسي إلى انه منذ عام 2011م كان هناك اتفاق بين المملكة وفرنسا في المجال النووي وهذا العام سيشهد اجتماع مشترك مخصص للمجال النووي خلال الثلاثة الأشهر القادمة متوقع أن يفوق حجم المشاريع المشتركة في هذا المجال 50 مليار دولار على عدة مراحل.