رحّب صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم بالعمل إلى جانب الهيئة العامة للسياحة والآثار في سعيها النشط لربط الناشئة بتاريخهم الإسلامي وتراث بلدهم وتعزيز الهوية الوطنية، مشيدا سموه بجهود سمو رئيس الهيئة والعاملين فيها، التي أثمرت عن تحوّلات مهمة في قطاع السياحة، بوصفه قطاعاً اقتصادياً و تنموياً على المستوى الوطني. جاء أثناء استقباله أمس الأول صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، الذي قدم للسلام على سموه وتهنئته بمناسبة تعيينه وزيرا للتربية والتعليم. الأمير خالد الفيصل مستقبلًا الأمير سلطان بن سلمان من جانبه قال سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار: إن الأمير خالد الفيصل رجل المهمات الوطنية، وهو وراء فكرة السياحة في المملكة قبل 35 عاما، مشيرا إلى إسهامات سموه لدعم قطاع السياحة والآثار؛ سواء من خلال إنجازاته المشهود لها بالتميز عندما قاد التنمية في منطقة عسير، أو بوصفه رجل دولة وفكر وثقافة عُرف بدعمه السخي لمشروعات النهضة الفكرية؛ فقد أسعد المواطنين في مكةالمكرمة، وقبلها منطقة عسير واليوم تولى مسؤولية مفصلية على المستوى الوطني وسيَسعد المواطنون ويطمأنون على تعليم و تربية أبنائهم. وأشاد الأمير سلطان بن سلمان بالشراكة المميزة مع وزارة التربية والتعليم، مؤكدا أنها ستنمو بوجود الأمير خالد الفيصل وهو الخبير بأهمية السياحة والعارف بمسارات التراث الحضاري، لافتاً سموه إلى أن مشروع الملك عبدالله للعناية بالتراث الحضاري الذي أقره مجلس الوزراء مؤخرا يعول كثيراً على التعاون مع وزارة التربية و التعليم لنشر الوعي بأهمية التراث وربط المواطنين ببلادهم وتاريخها، مشيرا إلى أن العمل جار أيضا مع الوزارة لإطلاق برنامج "عيش السعودية" قريبا بإذن الله. من جهة اخرى استقبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمس الأول محافظ الهيئة العامة للاستثمار المهندس عبداللطيف العثمان. وجرى خلال اللقاء مناقشة عدد من أوجه التعاون لخدمة العملية التعليمية، ومن ذلك فكرة عقد ورشة عمل مشتركة مع هيئة الاستثمار في إطار سعي وزارة التربية والتعليم إلى تفعيل عدد من مبادراتها التعليمية المرتبطة بالاقتصاد الوطني، ودعم القطاع الخاص التعليمي. وقال سمو الأمير خالد الفيصل: إننا لانستغني عن دعم الجميع لجهود الوزارة، التي تتركز حول تطبيق عدة مبادرات، آملين أن تُحدث نقلة نوعية في أسلوب التعليم، وكيفية النهوضبالتعليم الخاص، وعلاقته بالتعليم الحكومي. من جانبه أكد المهندس العثمان أن الهيئة تضع كافة إمكاناتها في خدمة التعليم، وستعمل مع الوزارة لتحقيق رؤيتها المرتبطة بإعداد الأجيال للحياة وتنمية الدور التعليمي للمدرسة، وخصوصا الدور المتوقع للمعلم والواجب الوطني تجاه رسالته.