أقامت الشركة الوطنية لنقل الكيماويات أمس بمدينة الجبيل حفلا خاصا بمناسبة وصول ناقلة الشركة العملاقة (إن سي سي فجر) إلى ميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل وهي أكبر ناقلة كيماويات في العالم وتدشين أول شحنة لها لنقل منتجات سابك من الكيماويات السائلة إلى موانئ العالم، تحت إتفاقية تأجير طويلة الأمد. وحضر الحفل كبار التنفيذيين في كل من الشركة الوطنية لنقل الكيماويات وشركة سابك وشركة ساب تانك في الجبيل ، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين في ميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل والهيئة الملكية للجبيل وينبع وقطاع حرس الحدود بالجبيل ووزارة النقل وميناء الجبيل التجاري وميناء راس الخير وجمرك محافظة الجبيل. وقال مدير عام الشركة الوطنية لنقل الكيماويات عبدالله بن مهنا المهنا إن هذه الناقلة تجسد متانة العلاقة الوثيقة بين الشركة الوطنية لنقل الكيماويات وشركة سابك في ترسيخ لبنة أخرى لعلاقة أكبر في المستقبل القريب إن شاء الله. وعبر المهنا عن سعادتة بأن تكون الشركة الوطنية لنقل الكيماويات محل الثقة التي أولتها إليها شركة سابك في تقديم الخدمة العالية لنقل منتجاتها حول العالم والمساهمة في إستقرار ودعم عمليات سابك في مجال الكيماويات السائلة للمنافسة في الأسواق العالمية عن طريق توفير ناقلات حديثة وبمواصفات عالمية متخصصة لنقل تلك المنتجات، بما في ذلك هذة الناقلة، والتي تم بنائها في احواض شركة دايو لبناء السفن والهندسة البحرية بكوريا الجنوبية بتكلفة إجمالية تقارب (250) مليون ريال، حيث يبلغ طولها الكلي (228 متر) وعرضها (37 متر) وعمق الغاطس (14 متر) ووزنها الإجمالي (75 ألف طن ساكن) وطاقتها الإستيعابية (86 ألف متر مكعب). وأضاف المهنا بأن هذة الناقلة تعتبر هي الأولى من نوعها بهذا الحجم في العالم لنقل الكيماويات السائلة، حيث تم تزويدها بمواصفات تقنية عالية وصديقة للبيئة بالإضافة إلى أحدث ما توصلت إليه هندسة السفن لتعزيز الطاقة الإستيعابية، وتهدف إلى الحد من تكدس السفن في الموانئ وذلك لمواكبة طموحات شركة سابك في خططها الرامية إلى تلبية الطلب المتزايد على منتجاتها.