استلمت الشركة الوطنية لنقل الكيماويات «إن سي سي» «المملوكة بنسبة 80 % لشركة النقل البحري» أمس الأربعاء ناقلة جديدة متخصصة في نقل الكيماويات السائلة، تمت تسميتها «إن سي سي نور» وهو الاسم الذي سيسجل في كل المنظمات والهيئات البحرية العالمية، وقد تم بناؤها من قبل شركة (SLS) بكوريا الجنوبية.. وبذلك يبلغ حجم أسطول الشركة العامل حاليا (14) ناقلة.وفي تصريح لمدير عام الشركة الوطنية لنقل الكيماويات عبد الله بن مهنا المهنا ذكر بأن هذه الناقلة هي الأولى من ضمن ناقلتين تم شراءهما من حوض (SLS) بموجب اتفاقيات شراء تم توقيعها في 21-12-2010م بقيمة إجمالية للناقلتين قدرها (322.5) مليون ريال كما أعلن في حينه. ومن المتوقع أن يتم استلام الناقلة الثانية خلال شهر إبريل القادم. وأشار المهنا إلى أن هذه الناقلة تتميز بمواصفات عالمية حديثة وقياسية، أهمها التصفيح المزدوج الكامل، حيث يبلغ حجمها 45.000 طن ساكن، وسعتها 53.200 متر مكعب وعدد خزاناتها 22 خزانا وسرعتها 15 عقدة بحرية في الساعة، ويبلغ طولها 183 مترا وعرضها 32.2 مترا.كما ذكر المهنا أن الشركة لديها تسع ناقلات أخرى تحت البناء بحجم 45,000 طن ساكن مع حوض (SLS) لبناء السفن بكوريا الجنوبية بتكلفة إجمالية حوالي 1,721 مليون ريال وسيتم استلامها تباعاً خلال العام الحالي والعام القادم إضافة إلى تعاقد الشركة لبناء ناقلة كيماويات ضخمة حجمها 75.000 طن ساكن ذات مواصفات عالية مع شركة دايو لبناء السفن والهندسة البحرية (DSME) في كوريا الجنوبية بقيمة إجمالية تقارب 247 مليون ريال ويتوقع استلامها خلال عام 2013م. كما أوضح المهنا أن الناقلة الجديدة تندرج ضمن خطط الشركة لتطوير وتعزيز الطاقة الاستيعابية لأسطولها البحري والتي تخطط الشركة لرفعها إلى 25 ناقلة بنهاية عام 2013م بطاقة إجمالية 1.1 مليون طن، وذلك مواكبة الطموحات والخطط الرامية إلى تلبية الطلب المتزايد على الخدمة وتأدية دور الشركة على أكمل وجه في تعزيز مركز الشركة التنافسي في الأسواق العالمية ودعم الاقتصاد الوطني.كما سيتم تشغيل هذه الناقلة ضمن أسطول الشركة العامل لدى الشركة المشتركة في دبي مع شركة أودفل والتي بدأت أعمالها في يناير من العام الماضي 2010م، حيث يخدم هذا الأسطول عملاء الشركة عن طريق عقود طويلة الأجل مع بعض الشركات المحلية والعالمية، بالإضافة إلى السوق الفورية.وقد حققت الشركة منذ إنشائها نجاح متميز في مجال نقل البتروكيماويات ويخدم أسطولها معظم مناطق العالم وذلك بسبب تنوع الناقلات من حيث الحجم والمواصفات، وكذلك للخطط الإستراتيجية التي طبقتها الشركة منذ إنشائها لتصبح منافس عالمي في مجال نقل البتروكيماويات. يذكر أن الشركة الوطنية لنقل الكيماويات تأسست في عام 1410ه الموافق 1990م وهي شركة ذات مسؤولية محدودة رأسمالها (610) مليون ريال مملوكة لكل من الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري بنسبة (80 %) والشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) بنسبة (20 %).