بدء العد التنازلي لبدء تسيير شركة طيران فلاي دبي لرحلاتها الدولية من مطار الأحساء والذي من المقرر أن تكون بدايته يوم الخميس 6 فبراير القادم. وأوضح المتحدث الرسمي للهيئة العامة للطيران المدني خالد بن عبدالله الخيبري أنه صدرت موافقة صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله رئيس الهيئة العامة للطيران المدني على منح شركة فلاي دبي حق التشغيل الدولي من وإلى مطار الأحساء، كما صدرت موافقته على منح شركة الخطوط القطرية حق التشغيل الدولي من مطار الأحساء إلى مطار الدوحة الدولي. واستطرد الخيبري أنه وبناءً على هذه الموافقة الكريمة فقد منحت الشركتين حق التشغيل الدولي، مبيناً أن طيران فلاي دبي سوف تبدأ التشغيل في 6 فبراير القادم بمعدل رحلتين أسبوعياً يومي الخميس والسبت، حيث ستصل الأولى في تمام الساعة الواحدة ظهراً بتوقيت المملكة، وتغادر الساعة الثانية ظهراً، في حين تصل رحلة يوم السبت الساعة 9.45 مساءً، وتغادر عند الساعة 10.45 مساءً. وأضاف خيبري أنه من المتوقع أن تبدأ شركة الخطوط القطرية التشغيل من وإلى المطار خلال الأشهر القريبة القادمة، وبذلك يرتفع عدد شركات الطيران الدولية التي تسير رحلاتها من وإلى مطار الأحساء إلى ثلاث شركات تسير رحلاتها إلى كل من الشارقة والدوحةودبي. وأشار إلى أن عدد المسافرين الدوليين عبر المطارات الداخلية بلغ نحو مليون وستمائة ألف راكب خلال عام 2013م. إلى ذلك أكد صالح العفالق رئيس مجلس إدارة غرفة الأحساء أن بدء تسيير رحلات لطيران فلاي دبي من مطار الأحساء هي خطوة نوعية غاية في الأهمية، كونها ستنقل المسافرين من الأحساء إلى جميع أنحاء العالم، موجهاً شكره لهيئة الطيران المدني على تفاعلها والسماح لهاتين الشركتين بتسيير رحلاتها من مطار الأحساء، مشدداً على تطلعه وأبناء الأحساء إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للمطار معتبراً أنها مطلب في غاية الأهمية. بدوره اعتبر مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالأحساء علي الحاجي أن انضمام طيران فلاي دبي للشركات التي ستسير رحلاتها من وإلى مطار الأحساء من شأنه أن يعطي فرصة كبيرة للسياحة العكسية للراغبين من الأشقاء في الإمارات وبقية دول المجلس في زيارة الأحساء والاطلاع على ما تمتلكه من كنوز تراثية وتاريخية وطبيعية، كما أن زيادة الرحلات الدولية من وإلى الأحساء من شأنه أن يخلق مناخ للمنافسة على تقديم الخدمات السياحية كمراكز الإيواء والسياحة الشبابية، لافتاً إلى أن الهيئة العامة للسياحة والآثار اهتمت بإيجاد تنسيق وتعاون بين منظمي الرحلات المرخصين في المملكة بنظرائهم في دبي والبحرين.