ذكرت دراسة أميركية حديثة أن ارتفاع ضغط الدم قد يكون أكثر خطورة على النساء من الرجال، ولذلك من الضروري كشف المرض لديهن بشكل مبكر أكثر، كما أنهن يحتجن إلى علاج أكثر فعالية. وأجرى الدراسة فريق بحثي في مركز وايكفوريست بابتيست الطبي الأميركي، وشملت سلسلة من التجارب على 100 رجل وامرأة في سن 53 عاما وما فوق، لم يتلقوا علاجا لارتفاع ضغط الدم. وتوصل الباحثون إلى أن النساء بحاجة لاكتشاف مشكلة ارتفاع ضغط الدم بشكل مبكر أكثر، كما أنهن يحتجن أيضا إلى علاج فعال أكثر. وقال الباحث المسؤول عن الدراسة كارلوس فيراريو إن المجتمع الطبي كان يظن أن ارتفاع ضغط الدم هو نفسه بالنسبة للجنسين، وقد اعتمد العلاج على هذه الفرضية. وأشار الباحث إلى أن الدراسة الجديدة هي الأولى من نوعها التي تعتبر "الجنس" عنصرا في اختيار الدواء لعلاج ارتفاع ضغط الدم. كما تبين وجود اختلافات فيزيولوجية ملحوظة بجهاز القلب والشرايين عند النساء، بما في ذلك أنواع ومستويات الهرمونات التي تنظم ضغط الدم. وقال الباحثون إن هذه الاختلافات تؤثر في مدى حاجة الحالة إلى العلاج القوي.