قتل عشرة أشخاص على الأقل بينهم ثلاثة أطفال في قصف نفذه سلاح الطيران التابع للقوات النظامية السورية على بلدة في محافظة حلب (شمال)، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد في بريد الكتروني "قصف الطيران المروحي والحربي مناطق في بلدة بزاعة في الريف الشرقي لمدينة حلب، ما أدى إلى استشهاد عشرة مواطنين، بينهم ثلاثة أطفال وفتيان اثنان". وتقع بزاعة على بعد نحو 50 كلم من حلب كبرى مدن الشمال السوري، وعلى مقربة من مدينة الباب التي تعرضت الاثنين لقصف مدفعي من القوات النظامية، بحسب المرصد. وتعرضت مناطق سيطرة المعارضة في حلب وريفها خلال الأسابيع الماضية لقصف عنيف من الطيران الحربي والمروحي، ما أدى إلى مقتل 517 شخصا بين 15 ديسمبر و31 منه، بحسب المرصد. واتهمت المعارضة ومنظمات غير حكومية قوات نظام الرئيس بشار الأسد باستخدام "براميل متفجرة" في هذا القصف، في إشارة إلى براميل محشوة بمادة "تي ان تي"، تلقى من الطائرات من دون نظام توجيه. ونفى مصدر أمني سوري في حينه استخدام هذا النوع من الأسلحة، قائلا أن الطيران يستهدف مقرات لمقاتلي المعارضة، عازيا ارتفاع حصيلة الضحايا لوقوع هذه المراكز وسط أحياء مدنية.