منعت السلطات الأمنية التونسية، قياديين من حزب الله اللبناني، والجهاد الإسلامي الفلسطيني، من دخول تونس للمشاركة في ندوة فكرية بمناسبة الذكرى الثالثة للحراك العربي تحت شعار "السيادة الوطنية والمقاومة في الحراك العربي". وقال رئيس جمعية دعم المقاومة العربية ومناهضة التطبيع والصهيونية، أحمد الكحلاوي، في تصريح إذاعي، أمس السبت، إن "إدارة الحدود والأجانب منعت أمس(الجمعة) بمطار تونس (قرطاج الدولي) حسن عزالدين، القيادي في حزب الله اللبناني، وعضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي من دخول الأراضي التونسية". وأوضح أن السلطات الأمنية بمطار قرطاج "رحلت عز الدين إلى لبنان في نفس الطائرة التي أقلته، كما رفضت سفارة تونس في لبنان، منح أبو عماد الرفاعي، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية تأشيرة دخول للأراضي التونسية". وأعرب الكحلاوي عن إستغرابه من هذا القرار الذي يأتي فيما تستعد تونس للإحتفال بالذكرى الثالثة ل"ثورة 14 يناير2011" التي اطاحت بنظام الرئيس السابق بن علي. يُشار إلى أن الندوة الفكرية التي كان يعتزم القياديان اللبناني والفلسطيني المشاركة فيها، بدأت اعمالها امس ويُنظمها إئتلاف القوى المناهضة للصهيونية الذي يتشكل من الرابطة التونسية للتسامح، وحزب الغد، والهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية، والتجمع العربي الإسلامي لدعم خيار المقاومة.