رست فرقاطة صينية تشارك في مرافقة شحنات الأسلحة الكيماوية السورية إلى خارج البلاد في قبرص أمس في اطار المهمة الدولية التي تأخر تنفيذها. وترافق الفرقاطة (يانتشنغ) المحملة بالصواريخ القافلة النرويجية الدنمركية الموجودة في المياه الدولية قبالة سواحل سورية في انتطار الضوء الاخضر من المنظات الدولية التي تشرف علي ازالة الاسلحة الكيماوية السورية. وتعذر الانتهاء من مهمة شحن الاسلحة الكيماوية من سورية في الموعد المحدد لها في نهاية ديسمبر/ كانون الأول ولم يتضح توقيت بدء عمليات الشحن. وقال السفير الصيني لدى قبرص ليو شينشنغ "الصين تدعم جهود المجتمع الدولي لتدمير الاسلحة الكيماوية السورية .. نود ان تنجح هذه المهمة." وقال وزير الدفاع القبرصي فوتيس فوتيو بعد الاجتماع مع المسؤولين الصينيين انه يتوقع ان تبدأ المهمة في أي يوم. وترافق سفن روسية القافلة وستنقل الاسلحة الكيماوية على متن سفينتي شحن وتتجه لإيطاليا ثم تنقل هناك لسفينة امريكية مجهزة لتدمير الاسلحة الكيماوية. وستغادر السفينة واسمها كيب راي الولاياتالمتحدة متجهة إلى مياه البحر المتوسط خلال أسبوعين تقريبا. واحتشد عشرات من المواطنين الصينيين على رصيف ميناء ليماسول على بعد نحو 250 كيلومترا من ميناء اللاذقية السوري من حيث ستشحن الأسلحة. واذيعت الاغاني الصينية عبر مكبرات الصوت ولوحت نساء ارتدين الزي التقليدي بلونيه الاصفر والأحمر باعلام الصين. وتعذر تنفيذ المهمة في الموعد المحدد بسبب سوء الاحوال الجوية وبعض التأخير في عمليات النقل والصراع داخل سورية. ووافق النظام السوري على التخلي عن أسلحته الكيماوية بموجب اتفاق اقترحته روسيا وصاغته مع الولاياتالمتحدة بعد هجوم بغاز السارين يوم 21 اغسطس آب ألقت الدول الغربية بالمسؤولية عنه على حكومة الرئيس بشار الاسد. وتنفي السلطات السورية أنها استخدمت أسلحة كيماوية وتلقي بالمسؤولية على مقاتلي المعارضة.