أكد المهندس إبراهيم السلطان عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة أن مشروع التأهيل البيئي لوادي حنيفة الذي تشرف عليه الهيئة أثمر بفضل الله في تحسين بيئة الوادي وإعادته إلى وضعه الطبيعي، وإيجاد مصدر استراتيجي للمياه المنقّاة للاستخدامات الزراعية والصناعية، إضافة إلى تحويل الوادي إلى أكبر متنزه مفتوح متعدد البيئات في المدينة، بعد تحويله لمنطقة جاذبة للاستثمارات في مجالات الزراعة والسياحة والترفيه. ونوه السلطان في تصريح صحفي عقب جولة أمير الرياض ونائبه بالوادي بالزيارة مؤكدا أنها تأتي امتداداً للدعم الكبير الذي حظي به هذا المشروع الحيوي من رعاية وعناية من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله- منذ انطلاقة المشروع على يدي سموه كخطة، حتى تجسد على أرض الواقع عندما تفضل سموه بتدشين المشروع مشكلاً بفضل الله أحد أبرز نماذج البرامج التطويرية التي تعنى بالحفاظ على الموارد البيئية وتطويرها لضمان وتعزيز رفاه العيش لأجيال الحاضر والمستقبل بمشيئة الله. وقال السلطان إن هذه الزيارة تأتي من منطلق حرص أمير الرياض ونائبه على متابعة كافة المشاريع الكبرى التي يجرى تنفيذها في الرياض، موضحا أن الأعمال التي اشتمل عليها مشروع متنزه سد وادي حنيفة تضمنت تسوية قنوات المياه على طول مجرى الوادي، وإعادة تنسيق المرافق العامة في محيط الوادي وتطوير شبكات البنى التحتية بما يتناسب مع طبيعة الوادي، وإنشاء طريق للسيارات بطول 43 كيلومتراً، ومد ممرات المشاة، وإنشاء المتنزهات والبحيرات في بعض أجزائه، وزراعة وتنسيق بطن الوادي، وغرس محيطه بآلاف الأشجار الصحراوية والنخيل. وأشار السلطان الى ان مشروع التأهيل البيئي لوادي البطحاء الذي وضع امير الرياض الحجر الأساس له يشتمل على أعمال تنظيف وإزالة المخلفات من كامل مساحة المشروع، إضافة إلى تهذيب كل من مجاري السيول وقناة المياه دائمة الجريان بطول 2000 متر، وإنشاء طرق محلية لخدمة قاطني المنطقة ومرتاديها مع تنفيذ أعمال الإنارة ومواقف للسيارات وإنشاء ممر للخدمات لتنفيذ شبكات المرافق العامة التي تخدم قاطني الوادي كما سيتم ضمن المشروع تجهيز المنطقة بجلسات للمتنزهين، وتنفيذ ممرات للمشاة وتنسيق الموقع وزراعة بطن الوادي بالنباتات الطبيعية. وأضاف أن مشروع تطوير المنطقة المطلة على سد وادي نمار (المرحلة الثانية) يشتمل على أعمال تنظيف الموقع، وإنشاء طرق محلية لخدمة المتنزهين وتجهيزها بالإنارة ومواقف للسيارات، إضافة إلى إنشاء ممرات للمشاة جسرين للعبور بين ضفتي بحيرة السد كما سيشتمل المشروع على تشييد جلسات للمتنزهين، وثلاثة مطلات على الوادي، إلى جانب إنشاء ساحات مختلفة للملاعب، وتنسيق الموقع، وزراعة اشجار مختلفة من بيئة الوادي.