اعترف تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وهو جناح التنظيم باليمن ضمنياً بقيام عناصره بتنفيذ عملية مستشفى العرضي العسكري في صنعاء وذلك في بيان له صدر يوم أمس، ملقياً باللوم على مقاتل من التنظيم خرج على صفوفه خلال تنفيذ العملية، وأقدم على قتل أطباء ومرضى في المستشفى أثناء الهجوم على مجمع وزارة الدفاع في صنعاء في وقت سابق من الشهر الحالي. وبرر التنظيم هجومه على المجمع باعتقاده أنه يضم غرفة عمليات للهجمات بطائرات بلا طيار، وأظهرت لقطات تلفزيونية بثتها التلفزيون اليمني اظهرت قيام المهاجمين بقتل أطباء ومرضى عزل ما أثار ردود فعل غاضبة في اليمن مما أسفر عن مقتل 56 شخصاً بينهم أطباء وممرضات من الفيليبين وألمانيا وفييتنام والهند إضافة إلى عشرات اليمنيين. وأوضحت التغطية التي بثها التلفزيون الحكومي أشخاصا يرتدون زياً رسمياً يجوبون ممرات وأجنحة المستشفى ويطلقون النار على الأطباء والمرضى، وأوضحت احدى اللقطات مهاجما يتوجه إلى مجموعة من المرضى المرتعدين ثم وهو يلقى بقنبلة يدوية بينهم قبل أن يختبيء وراء جدار.