اجتمع الرئيس فؤاد السنيورة أمس مع الرئيس اللبناني اميل لحود في قصر بعبدا، وأعلن بعد اللقاء ان الرئيس لحود لم يوقع بعد على مشروع مرسوم التعيينات المقترحة في قوى الأمن الداخلي. وقال ان هذا الموضوع ما زال قيد التداول مع رئيس الجمهورية، آملاً التوصل قريباً إلى بدء معالجة أزمة التعيينات بناء على الكفاءة، مؤكداً ان الولاء هو للمؤسسة ويجب أن يكون دائماً للمؤسسة. ورداً على سؤال عن كلمة الرئيس لحود أمام الأممالمتحدة في أيلول (سبتمبر) المقبل، استغرب الرئيس السنيورة ما يثار حول هذه الكلمة من لغط، مؤكداً انها لم تحضر بعد موضحاً انه سيتداول في شأن مضمونها مع الرئيس اللبناني عندما يتم طرحها. وعن تقرير رئيس لجنة التحقيق الدولية في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري أكد السنيورة ان لدينا أمرا أساسياً ومطلباً واحداً لا نتزعزع عنه وهو معرفة الحقيقة ومن ارتكب الجريمة ومن خطط لها ومن نفذها ومن شارك فيها. وتابع: «من يقول انه ليس هناك من صدقية لتقرير ميليس المقصود منه خلق حالة من التشكيك بالتقرير وخلق أجواء انه سيؤدي إلى خراب في البلد». وأكد السنيورة ان البلد لن يخرب من وراء تقرير ميليس، بل ان اللبنانيين سيتكاتفون جميعاً حول ما سيصدر عن التقرير والخراب سيقع على من شارك في الجريمة.